العدو الصهيوني لن يسمح للفلسطينيين بالتظاهر ضد الفيلم المسيء للرسول الاكرم(ص).

هدّد وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" يتسحاق أهرنوفيتش، بالرد بصرامة على أي محاولة احتجاج على الفيلم المسيء ضد النبي من قبل المصلين. 

وقال أهرنوفيتش بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت"،  انه "نظراً للاحتجاجات ضد الفيلم الأميركي المسيء للرسول والإسلام، فإن شرطة الاحتلال قررت تشديد "الحراسة" والاستنفار عقب صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وكذلك حول القنصليات والسفارات الأجنبية". 

الى ذلك، أضافت الصحيفة أن الوزير "الاسرائيلي" أوضح "انه قام بإجراء عدة نقاشات مع قادة الشرطة بهدف تقييم الوضع الأمني، خصوصاً وان السكان الأميركيين في إسرائيل تلقوا رسائل عدة من السفارة الأميركية تحذرهم من التظاهرات المتوقعة في البلدة القديمة في القدس المحتلة".

من جهة أخرى، هددت قوات الاحتلال بالرد بصرامة على اي محاولة احتجاج على الفيلم المسيء ضد النبي من قبل المصلين اليوم الجمعة. كما وتستعد قوات الاحتلال بكل تعزيزاتها للتصدي لما وصفته بأي محاولة للاخلال بالنظام، في مدينة القدس وضواحيها. 

وافادت شرطة الاحتلال ان شرطة "لواء القدس" معززة مع "حرس الحدود" تنتشر منذ ساعات صباح، في محيط الاقصى وازقة البلدة القديمة وفي القرى والبلدات المحيطة بالقدس.