مؤسسة الاقصى الحفريات الصهيونية حول الاقصى وتحته تتزايد يوماً بعد آخر.
شارک :
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من حفريات خطيرة يقوم بها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وأذرعه التنفيذية، أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك، موضحةً أن الحفريات خلال الأيام والأسابيع الأخيرة تكشف عن أعماق وأطوال هذه الأساسات، خاصة في المنطقة الممتدة من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية، وحتى المنطقة أسفل المدرسة التنكزية، قرب باب السلسلة.
وأضافت المؤسسة في بيان لها، أن هذه الحفريات كشفت عن عشرات الحجارة الضخمة، التي تعتبر جزءاً من الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لافتةً إلى أن "مزاعم الاحتلال بالعثور خلال حفرياته في المنطقة المذكورة على موجودات أثرية متنوعة من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين، ما يشكل خطرا على المسجد الأقصى، من الناحية العمرانية والأثرية والتاريخية".
كما أوضحت مؤسسة الاقصى أن هذه المعلومات جاءت من خلال اطلاع المؤسسة على دراسة "إسرائيلية" صدرت بهذا الخصوص قبل أيام، ومن خلال مشاركتها في جولة ميدانية مفتوحة للجمهور العام، الخميس الماضي، مضيفةً الى أن ما يسمى بـ "مركز الزوار- مدينة داوود"، وبـ "سلطة الحدائق والطبيعة"، والمركز الدراسي المسمى "مجاليم"، وغيرها تنظم كل عام وبشكل دوري جولات ميدانية، ومؤتمراً دراسياً حافلا حول آخر الحفريات التي تجريها في منطقة سلوان، والمنطقة الجنوبية، والغربية للمسجد الأقصى، وهي المنطقة الخاضعة تحت إدارة "جمعية العاد" الاستيطانية، حيث تجري حفريات فوق الأرض، وتحت الأرض في المنطقة الممتدة من عين سلوان جنوباً، وحتى منطقة ساحة البراق".
الى ذلك، أشارت المؤسسة إلى أن طاقمها شاهد خلال جولته الميدانية مواصلة الاحتلال وبوتيرة عالية الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى، في المقطع الممتد من أقصى الزاوية الجنوبية الغربية باتجاه أسفل باب المغاربة، ويواصل حفرياته الي أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لافتةً إلى أنه من المتوقع أن تصل إلى أسفل منطقة باب السلسلة والمدرسة التنكزية، حيث أدت هذه الحفريات إلى تكشّف عشرات الحجارة الضخمة للجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأضافت المؤسسة في بيانها، انها في جولتها كشفت عن "الطبقات الصخرية التي شكلت الأساسات الأولى للجدار الغربي، فيما يزعم الاحتلال أنه عثر خلال حفرياته على موجودات أثرية تعود إلى فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين"، مضيفةً من ضمنها "مطاهر للاغتسال"، "أواني وشماعات فخارية"،"عملاتوأختا"، كما وبدأ الاحتلال بتهويد هذا المقطع الجديد من الجدار الغربي للأقصى من خلال وضع "أوراق التعويذات والدعوات\' التلمودية بين الحجارة".