شهدت هضبة الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا مناورات إسرائيلية مفاجئة في سياق التصعيد الصهيوني تجاه إيران وإشتداد الأزمة السورية

تطورٌ مفاجىء دفع بالكيان الصهيوني إلى إستدعاء جنود الإحتياط عبر الهاتف لنقلهم جواً إلى مرتفعات الجولان للمشاركة في مناورة بالذخيرة الحية تستمر ليوم واحد ويشرف عليها قائد المدفعية الإسرائيلية. 

في هذا السياق، قالت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن المناورات جزء من التدريب الروتيني فيما لم يذكر بيان الجيش الصهيوني أعداد القوات المشاركة لكن الإذاعة الإسرائيلية تحدثت عن أعداد كبيرة إذ أن التدريبات بحسب الإذاعة تحاكي أعمال قتالية مفاجئة في الجولان، تتطلب إنتشاراً سريعا للقوات. 

كذلك، أطلق جيش الإحتلال مناورة سريعة بالذخائر الحية داخل مزارع شبعا المحتلة شاركت فيها مختلف القطاعات العسكرية الجوية والبرية وسلاحي المدفعية والدبابات. 

وقد أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه وخلال جولة ميدانية على خط التماس في القطاع الشرقي، إبتداء من محور الغجر غرباً وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقاً، تبين أن جيش العدو عمل على تكيثف دورياته الراجلة والمدرعة، على طول الخط الحدودي المتقدم أي المنطقة المحاذية للسياج الشائك، بحيث سُمعت ومنذ ساعات الفجر دوي القذائف المدفعية عيار ١٥٥ و ١٧٥ ملم، من الجهة الجنوبية الشرقية للمزارع. 

إلى ذلك، أوضحت الوكالة الوطنية أن كل تلك التحركات كانت تجري في ظل تحليق مكثف للمروحيات ولطائرات الإستطلاع دون طيار وللطائرات النفاثة التي حلقت فوق المزارع وفي أجواء المناطق المحيطة خصوصاً العرقوق وحاصبياً ومرجعيون والبقاع الغربي".