"ذاب الثلج وبان المرج" في حين لا ترف جفونهم للإعتداءات الإسرائلية المتكررة على الأطفال الفلسطينيين والإنتهاكات الفظيعة على مرأى من العالم،يجاهر قياديِّ الجيش الحُرّ باللجوء علناً للكيان الصهيوني لتسليحهم في سبيل خراب سوريا وقتل شعبها
"الجش السوري الحر" يلجأ إلى الكيان الصهيوني
لرفع قضية تسليحنا إلى الكنيست الإسرائيلي
تنا بيروت
22 Sep 2012 ساعة 16:22
"ذاب الثلج وبان المرج" في حين لا ترف جفونهم للإعتداءات الإسرائلية المتكررة على الأطفال الفلسطينيين والإنتهاكات الفظيعة على مرأى من العالم،يجاهر قياديِّ الجيش الحُرّ باللجوء علناً للكيان الصهيوني لتسليحهم في سبيل خراب سوريا وقتل شعبها
في زمنٍ بات فيه الحق باطلاً، وتحول فيه الباطل إلى حق معلوم،لم نعد نستغرب أن تُضرب لدى الضالين الإرهابيين المعايير التي تحدد العدو من الصديق وتوجه البوصلة نححو مسار دون آخر.
إذاً بالنسبة لهؤلاء الذين يدعون أنهم جيش سوري حر لا يمت للحرية بصلة أصبح العدو الإسرائيلي التاريخي الذي في رقبته ملايين الاطفال والنساء والرجال الشهداء ملجأً يلتجأون إليه بعبودية مطلقة للشيطان الاكبر.
"ما رأيكم برفع قضيتنا إلى الكنيست الإسرائيلي لتقديم السلاح المطلوب لنا وليس بعد الكفر ذنب" ..بهذه العبارات جاهر قيادي في ما يسمى بالجيش السوري الحر برغبته الوقحة برفع أمر تسليحهم إلى الكنيست الإسرائيلي في خطوة غير يتيمة ضمن سلسلة من الخطوات التي تؤكد عدم عدائهم على الأقل للعدو الإسرائيلي المحتل المغتصب لفلسطين.
فقد طالب قيادي في عصابة الجيش الحر الذي يخوض حرب عصابات مع الجيش العربي السوري في شمال سوريا برفع قضية تسليح الجيش الحر إلى الكنيست الإسرائيلي، حيث كتب عمر خالد عيسى على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك "مارأيكم برفع قضيتنا إلى إلكنيست الإسرائيلي لتقديم السلاح المطلوب لنا وليس بعد الكفر ذنب"!!
كما سبق لرموز في الثورة السورية أن طالبوا إسرائيل بالتدخل ضد ما وصفوه "عدونا المشترك النظام السوري و إيران و الشيعة" و ظهر بعضهم على شاشات إسرائيلية كخالد خوجة عضو مجلس إسطنبول الذي طالب إسرائيل بقصف سوريا.
وفي حين يشغل عمر خالد عيسى قيادة كتيبة يطلِق عليها إسم المعتصم بالله وتتبع للواء درع الثورة الذي ينشط في ريفي إدلب وغربي حلب .
رقم: 109906