أشاد النائب رعد ببسالة الجيش اللبناني في الدفاع عن الأرض ومنع تهريب السلاح والمسلحين مؤكداً أنه نجح في إعتماد وتطبيق سياسة النأي بالنفس بشأن الأزمة السورية

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الجيش اللبناني أخذ دوره الوطني في منع تهريب السلاح إلى سوريا إنسجاماً مع سياسة النّأي بالنّفس التي إتخذها لبنان بشأن الأزمة السورية، لافتاً إلى أن "جيشنا يُعتدى عليه من قِبل المسلحين الذين يقومون بتهريب السلاح، وذلك فقط لأنه يقوم بدوره الوطني، مجدداً ضرورة الوقوف والتضامن مع الجيش وصوابية ما يقوم به، وما إتخذته الحكومة في هذا الصدد". 

في سياق آخر،رأى رعد أن الأميركيين والإسرائيليون مصابون الآن بخيبة أمل كبيرة، في حين لم يعد خافياً على أحد ما يجري في هذه المرحلة،قائلاً " الأميركيون والأوروبيون بدأوا يتداولون البحث في ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، لأنهم أدركوا أن لا بديل عنه، فالمسلحون الذين يدعمونهم بدأوا يتقاتلون مع بعضهم البعض، وهم لا يملكون مشروعاً موحداً ليحكموا به". 

في المقابل،أوضح رعد أن الغرب أدرك أن "الجيش العربي السوري عصيٌّ على الإنقسام والإنهيار، لذا بدأوا يسرّبون في الكواليس والصالونات هذا المعنى"، مشيراً إلى أن مشروع إسقاط سوريا هو في تراجع، وأن لهذا الأمر تداعياته عليهم، موضحاً أن هؤلاء بدأوا بالبحث عن دور وترتيب أمورهم لما بعد الحل السياسي". 

من جهة ثانية، شدد رعد على أن إيران أكبر من أن تُستهدف بعدوان،قائلاً "نحن نثق بقدرات الشعب الإيراني وبشجاعة القيادة الرشيدة في إيران، معتبراً أن أي طلقة تُطلَق بإتجاه إيران سيتحدث التاريخ عنها لأن مصير الكيان الصهيوني سيقف على ذلك".