نبّه رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان من خطورة جعل لبنان ساحة للصراعات الدولية مطالياً اللبنانيين بعدم السماح بتقديم إستقرار لبنان فديةً على مذبح الربيع العربي.
ورأى سليمان أن "لبنان عانى من نعمة الديموقراطية في هذا الشرق لانها جعلته موضع أطماع وعرّضته لأزماتٍ هدّدت وجوده"،مضيفاً "نسعى لتدعيم التضامن والتعاضد لترسيخ صورتنا كواحة ورسالة للعيش معاً مبنية على ثقافة العدالة التي لطالما آمن لبنان بها"،مشيراً في هذا السياق إلى أن زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر أعادت الوهج لهذه الرسالة.
كما ختم سليمان بالقول أن " لبنان كان وسيبقى جامعة الشرق ومستشفاه".