المستوطنين يدنسون الاقصى، ويقيمون صلوات تلمودية في الباحات. شرطة الاحتلال تمنع المقدسيين من الدخول الى منازلهم.

 أوضحت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بأن جهات "إسرائيلية" تنوي إقامة شعائر لصلوات تلمودية اليوم الأربعاء بمناسبة ما يسمى بعيد الغفران في مصلى يتبع للمسجد الأقصى المبارك، مشيرةً الى أن سلطات الاحتلال كانت قد حولت المسجد إلى مركز عسكري وكنيس يهودي.

وقالت "مؤسسة الأقصى" أن نحو ١٧٠ مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك أمس ودنسوه،  مشيرةً الى أن الاقتحام على شكل مجموعات متكررة " كل مجموعة ما بين ٣٠-٤٠ مستوطنا"، مترافقاً مع تأدية بعض الشعائر التوراتية والتلمودية خلسة. 

الى ذلك، أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس المحتلة بالكامل ومنعت سكانها المقدسيين من التنقل بمركباتهم بحجة ما يسمى بـ"عيد الغفران" لدى اليهود. 

بدوره، أوضح الباحث الميداني في مركز القدس محمد عبد ربه أن شرطة الاحتلال أغلقت البلدة القديمة من المدينة بالكامل، ومنعت سكانها من الخروج أو الدخول اليها بمركباتهم و أوقفت حركة النقل العمومي. كما منعت شرطة الاحتلال أي من المقدسيين الذين لا يسكنون البلدة القديمة من دخولها و عزلتها عن باقي المدينة بحواجز عسكرية مكثفة. 
  
كما أشار عبد ربه إلى ان معظم المدارس في المدينة تعطلت بسبب عدم تمكن الطلاب والمعلمين من الوصول اليها، لافتاً الى أن شرطة الاحتلال الصهيوني كثفت حواجزها وتواجدها وعلى مداخل المدينة، مانعةً الدخول اليها.