تاريخ النشر2012 26 September ساعة 16:26
رقم : 110409
انصار ثورة ١٤ فبراير في البحرين

نداءاً عاجلاً..

تنا - بيروت
نداءاً عاجلاً الى الامم الممتحدة والمنظمات الدولية والعربية لانقاذ حياة المعتقلين البحرينيين.
نداءاً عاجلاً..
وجهت حركة انصار ثورة ١٤ فبراير في البحرين نداءاً عاجلاً الى الامين العام للامم المتحدة «بان كي مون» ومجلس الامن الدولي والى المنظمات الحقوقية في العالم والاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي والى منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية لانقاذ حياة قادة ورموز المعارضة
البحرينية وأكثر من ١٠٠٠ معتقل في سجن "جو" المركزي السيئ الصيت.

وناشد انصار ١٤ فبراير الجهات الدولية من اجل التحرك العاجل والسريع للتدخل لدى السلطات الخليفية لوقف التنكيل والإهانات والمعاملة المشينة لقادة ورموز المعارضة وكوادر جمعية العمل الإسلامي "أمل" وكوادر التيار الرسالي وفي طليعتهم «الشيخ المحفوظ» و«الشيخ المهتدي» و«الشيخ الدمستاني» و«الجمري»، إضافةً الى عدد كبير من المعتقلين السياسيين والمعتقلين من سجناء الرأي في عنبر رقم واحد بـ "سجن جو المركزي" المعروف في البحرين بـ "سجن غوانتنامو جو آل خليفة"، والبالغ عددهم ١٠٠٠ معتقل.

كما أضاف أنصار الثورة
"لقد ذكرت الأخبار والمعلومات المؤكدة بأن الشيخ المحفوظ والشيخ المهتدي و«مهدي الموسوي» و«الشيخ جاسم الدمستاني» ومجموعة من كوادر التيار الرسالي قد نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بالإعياء الشديد وتدهور حالتهم الصحية وحدوث حالات هبوط حادة في نسبة السكر بالدم"، موضحين أن "ما تقوم به سلطات آل خليفة من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وتعذيب قاسي ومعاملة سيئة للمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي قد فضح وعودها الكاذبة لمجلس حقوق الإنسان الذي عقد جلسة خاصة لسماع الجواب على توصياته لها بإحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير
والرعاية الكاملة للسجناء السياسيين".

في سياق متصل، شددت الحركة على ان "حياة هؤلاء المعتقلين مرهونة بتدخلكم العاجل والسريع حيث أن السلطات الخليفية تنوي تصفيتهم جسديا بصورة بطيئة داخل السجون والمعتقلات والزنازين الرهيبة، ولا تفتح لهم الزنازين على الإطلاق وتعاملهم بوحشية تامة ولا تقدم لهم الغداء المناسب، فضلا عن إطفاء مكيفات الهواء وممارسة أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحقهم".

من جهة ثانية، حمّلت حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير "واشنطن وشخص الرئيس الأميركي «باراك أوباما» والحكومة البريطانية كل ما يحدث للقادة والرموز خصوصا الشيخ محمد علي المحفوظ من إضطهاد سياسي ومعاملة وحشية، إذ يأتي كل ذلك بعد أن وفرت واشنطن ولندن للطاغية الديكتاتور «حمد بن عيسى آل خليفة» ورموز حكمه كامل الدعم السياسي والدبلوماسي ولا زالت تقدم الدعم والحصانة السياسية والدبلوماسية
لمجرمي الحرب ومرتكبي مجازر الإبادة الجماعية ضد شعبنا من أزلام ورموز الحكم الخليفي ولا تسمح لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي بإعتقالهم ومثولهم أمام المحكمة والتحقيق معهم على كل ما أرتكبوه من جرائم قتل وتعذيب لينالوا جزاءهم العادل". 

تجدر الاشارة الى أن الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي أمل الشيخ محمد علي المحفوظ وأحد أبرز قادة المعارضة البحرينية، وباقي المعتقلين قد "بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام ولأكثر من ٢٤ يوما بسبب المعاملة السيئة والممارسات المهينة للكرامة الإنسانية من قبل أجهزة الأمن المسؤولة في "سجن جو المركزي". 

https://taghribnews.com/vdce778zojh8zei.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز