لا يمكن اسقاط الارادة الشعبية | وكالة أنباء التقريب (TNA)

هنأ السفير الايراني غضنفر ركن ابادي العماد ميشال عون بنجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها، شاجباً الاعمال الارهابية.

وأوضح ابادي خلال زيارته العماد عون، ان وجهات النظر بين متفقة حول التطورات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية والتعاون بين ايران ولبنان،مستنكراً "الفيلم

المسيء الى المقدسات الاسلامية، لافتاً الى ان الادانة ليست فقط حول الاساءة الى الدين الاسلامي والنبي محمد رسول الله، بل الاساءة الى كل المقدسات والاديان السماوية".

من جهة ثانية، قال أبادي انه "منذ بداية الازمة في سوريا، أكدنا أهمية الحفاظ على الارادة الشعبية فيها وعلى الاصلاحات التي يقوم بها النظام والرئيس بشار الاسد. وبعد ٢٠ شهرا وصلنا الى هذه النتيجة بقولنا انه لا يمكن اسقاط الارادة الشعبية في اي بلد واللجوء الى القوة والتدخلات الخارجية"، لافتاً

الى ان "الاجتماع الذي عقدناه في طهران مع ٣٠ بلدا على مستوى وزراء الخارجية وقمة عدم الانحياز، مهدنا له القاعدة من أجل الخوض في تنفيذ الحل السياسي للازمة السورية وتفعيله".

وأضاف السفير الايراني ان "بعد مؤتمر عدم الانحياز، شاركنا في المؤتمر الرباعي في القاهرة، فالكل متفق على المبادىء العامة، أي وقف العنف وسفك الدماء وعدم التدخل من الخارج، والتوصل الى حلول سياسية، والكل متفقون على أن لا حل للازمة على المستوى العسكري في سوريا".