فيما رأى الرئيس الفلسطيني من أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني المحتل يعد الفلسطينيين بنكبة جديدة،طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإحترام إتفاقية جنيف مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مشاورات على صعيد دولي سعياً للحصول على عضوية كاملة

نبه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أن الكيان الصهيوني المحتل يِعدُ الفلسطينيين بنكبة جديدة،لافتاً إلى أن "إسرائيل إرتكبت جرائم حرب ضد الفلسطينيين وتمارس تطهيراً عرقياً بحق المواطنين الفلسطينيين". 

وأوضح عبّاس من على منبر الجمعية العامّة للأمم المتّحدة في نيويورك أمس الخميس أن فلسطين "أمام موجاتٍ لا تتوقف من الإعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ومساجدهم وكنائسهم ومدارسهم، وتصب حقدها حتى على الحقول والمزروعات". 

كما أضاف رئيس السطة الفلسطنيية أن "إسرائيل تواصل ممارستها في التضييق على المواطنين الفلسطينيين"،مشيراً إلى أن "قطاع غزة لا يزالُ يُعاني من أثار الحرب الاسرائيلية"، داعياً المجتمع الدولي إلى "إجبار إسرائيل على إحترام إتفاقيات جنيف الخاصة بالحفاظ على حقوق الأسرى". 

كذلك قال محمود عباس أن "الخطاب الإسرائيلي يظهر مواقف إسرائيل العدوانية والمتطرفة"، مشدداً على أن "الممارسات الإسرائيلية تؤكد رفض حكومة الكيان حل الدولتين حل الدولتين"، و"السنوات الأخيرة شهدت خطوات إسرائيلية نحو تفريغ إتفاق أوسلو من محتواه". 

على الصعيد الميداني،لفت عباس إلى أن الكيان المحتل ما يزال يُواصِلُ حملته الإستيطانية على القدس ومحيطها منذ العام الماضي، ويمارس تطهيراً عرقياً على المقدسيين بكل الطرق"،كما أضاف عباس في هذا الإطار أنه إسرائيل ما زالت تعتقل ٥٠٠٠ أسير فلسطيني،مشدداً على ضرورة التحقيق في ظروف إعتقال الأسرى، وضرورة الإفراج عنهم". 

في المقابل،أكد عباس مواصلة المساعي الفلسطينية للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ذاكراً بدء مشاورات مكثفة في هذا الصدد مع مختلف المنظمات الإقليمية، والدول الأعضاء كي (تعتمد) الجمعية العامة قراراً يعتبر فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال هذه الدورة".