حذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا من أن " التدخل العسكري الأميركي الأحادي في سوريا سيكون "خطأً فادحاً"، في سياق ردّه على دعوة قطر للقيام بتدخل عسكري في سوريا.
في هذا السياق،رأى بانيتا في حديث للصحافيين أمس أن "دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتدخل العسكري في سوريا لا يغير قناعاته بأن المقاربة الأفضل هي "الضغط الديلوماسي والإقتصادي الدولي على الرئيس السوري بشار الأسد حتى يتنحى".
في المقابل،قال بانيتا " إذا قرر المجتمع الدولي التحرك عسكرياً إذا إستلزم الأمر فسنكون جزءاً منه"،مشيراً إلى أن أميركا تعمل مع دول أخرى لمساعدة المعارضة السورية وتوفير المساعدة الإنسانية للمتضررين من العنف بسوريا، وأكد أن "المسؤولين الأمريكيين يراقبون عن كثب مواقع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا" على حد قوله.
الإبراهيمي والعربي وكي مون: نخشى تحوّل سوريا إلى ساحة معركة إقليمية
من جهتهم، أعرب كلّ من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الدولي لسوريا الأخضر الابراهيمي أمس الخميس، عن "خشيتهم من تحول سوريا إلى ساحة معركة إقليمية"، بحسب ما أفاد متحدث بإسم الأمم المتحدة.
وإلتقى المسؤولون الثلاثة في مقر الأمم المتحدة للتأكيد على "ضرورة توحد المجتمع الدولي لدعم عمل الإبراهيمي"،كما أعرب المتحدث عن خشية الثلاثة من أن تقع البلاد فريسة قوى لا علاقة لها بالأزمة السورية".
كما أشار كل من بان والعربي والإبراهيمي إلى فظاعة إنتهاكات حقوق الانسان المرتكبة في البلاد مطالبين أن يسهم المانحون بشكل أكبر في العمليات الإنسانية في سوريا ولإفادة اللاجئين في بلدان الجوار".