يدفع مسلحو وإرهابيو ما يسمى بالجيش السوري الحُرّ أثماناً باهظة ً لقتلهم المدنيين وتدمير سوريا،إذ يُلحق الجيش السوري الباسل بالمجموعات الإجرامية الخسائر الفادحة على الصعد المعنوية والعسكرية والبشرية
الجيش السوري يسحق الإرهابيين في حلب
تنا - بيروت
1 Oct 2012 ساعة 14:26
يدفع مسلحو وإرهابيو ما يسمى بالجيش السوري الحُرّ أثماناً باهظة ً لقتلهم المدنيين وتدمير سوريا،إذ يُلحق الجيش السوري الباسل بالمجموعات الإجرامية الخسائر الفادحة على الصعد المعنوية والعسكرية والبشرية
تستكمل قوات الجيش العربي السوري الباسل مهمته الوطنية في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة في عدد من المناطق مستهدفة أوكار الإرهابيين ومقراتهم بعملياتٍ نوعيةٍ يدفع الجيش ما يسمى بالجيش السوري الحر ثمنها أعداد هائلة من المرتزقة والمسلحين تُلحق بالإرهاب خسائر فادحة على المستوى البشري واللوجستي والأهم على المستى المعنوي.
ففي حلب، فقد إستهدفت وحدة من الجيش السوري تجمعاً للمسلحين قرب دار العجزة والمعهد الرياضي في بستان الباشا، ما أسفر عن تدمير باص لنقل الإرهابيين و٦ سيارات مزودة برشاشات دوشكا والقضاء على عدد كبير من الإرهابيين، كما نفذ الجيش عملية نوعية على مفرق قرية بالة غرب حلب ضد تجمع للإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة عددٍ منهم.
إلى ذلك، قضت قوات الجيش العربي السوري على أعداد من الإرهابيين في حي باب هود وباب التركمان في مدينة حمص،فيما تمكنت وحدات من الجيش من تدمير ثلاث سيارات مزودة مزودة برشاشات دوشكا وقتل أعداد من الإرهابيين في مدينة تل أبيض في ريف الرقّة ملحقة المسلحين بالخسائر الفادحة.
كذلك قضى الجيش السوري على أعداد كبيرة من الإرهابيين في دواري قاضي عسكر وباب الحديد وبالقرب من المركز الثقافي في هنانو ودار الشفاء بالشعار، فيما تم تدمير سيارة دفع رباعي وحافلتين بمن فيها من إرهابيين عند الكراج الشرقي في قاضي عسكر.
أخبار صحفية تؤكد حصار قائد الجيش الحر رياض الأسعد
إلى ذلك،سرت أمس أنباءٌ صحفية نقلاً عن مصادر تركية عسكرية مفادها أن قائد ما يسمى بـ"الجيش السوري الحر رياض الأسعد محاصر في أحدى مناطق مدينة حلب، وأنه على وشك أن يقع في قبضة الجيش السوري النظامي.
في هذا الإطار،نقلت صحيفة الديار اللبنانية أمس الأحد عن مصدر عسكري أن القيادة العسكرية التركية منشغلة بهذه المسألة إلى حد كبير حيث يجري التحضير لإرسال مروحيات اليوم الأثنين إلى اطراف حلب لسحب الأسعد.
وقد جاء ذلك بعد أن تدخلّت دولٌ عربيةٌ عبر حضور ضباطها في تركيا لمتابعة إحتمال إرسال طوافات تركية إلى حلب لإنقاذ الأسعد.
رقم: 110901