لم تقتصر الممارسات الصهيونية واليهودية المتطرفة على الدين الإسلامي إنما كانت بموازاة ذلك تنتشر ضد الأديرة والكنائس المسيحية إضافة إلى التطاول على شخص السيد المسيح (ع).
ممارسات فظيعة تستدعي وقفة إسلامية مسيحية جمعاء لوضع حدٍ لها
الإساءة للأديان ظاهرة تنتشر وتتوسع
كتابات بالعبرية على جدران دير مسيحي في القدس
تنا - بيروت
2 Oct 2012 ساعة 14:24
لم تقتصر الممارسات الصهيونية واليهودية المتطرفة على الدين الإسلامي إنما كانت بموازاة ذلك تنتشر ضد الأديرة والكنائس المسيحية إضافة إلى التطاول على شخص السيد المسيح (ع).
ممارسات فظيعة تستدعي وقفة إسلامية مسيحية جمعاء لوضع حدٍ لها
في ظل ظاهرة الإساءة للمقدسات الدينية والمسيحية المنتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة،جدد الصهاينة ممارساتهم العنصرية بتدوين عبارات مسيئة للسيد المسيح (ع) باللغة العبرية على جدران أحد الأديرة الميسحية في القدس اليوم الثلاثاء.
وقد ذكرت وكالة فرنس برس أن العبارات وجدت مكتوبة على باب مدخل الدير التابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل صهيون في القدس المحتلة.
الجدير بالذكر أنها ليس المرة الأولى التي ينتهك فيها الصهاينة والمستوطنين اليهود حرمة الكنائس والمساجد إذ قام متطرفون صهاينة الشهر الفائت بإحراق باب دير اللطرون غرب القدس وكتبوا شعارات معادية للمسيحية على جدران الدير.
ولم تقف الجماعات المتطرفة عند هذا الحد،فقد سبق أن مزق عضو الكنيست الصهيوني ميخائيل بن آري نسخة من الإنجيل، واصفاً إياه بـ "كتاب حقير" إحتجاجاً على قيام جمعية الكتاب المقدس المسيحية بإرسال الإنجيل الى الكنيست.
كما سبقه إلى هذه الممارسات القس الأميركي تيري جونز الذي أعلن مراراً إحراقه لنسخٍ من القرآن الكريم إضافة إلى الإساءة الأخيرة لشخص رسول الإسلام النبي محمد (ص) عبر فيلم "براءة المسلمين" على يد مجموعات متطرفة يهودية بدعم أميركي وتنفيذ عربي.
رقم: 110974