الساحة الدولية والمحلية والقصف على الحدود السورية التركية في المباحثات السياسية.
"نتحصن، نقوي أنفسنا، نتوحد لمواجهة الموضوع الخطير الاميركي و"الاسرائيلي"
تنا - بيروت
4 Oct 2012 ساعة 14:57
الساحة الدولية والمحلية والقصف على الحدود السورية التركية في المباحثات السياسية.
شدّد العلامة الشيخ عفيف النابلسي على اهمية تحصين الساحة الداخلية على المستويات كافة، مشيراً الى اننا بحاجة إلى سياسة سليمة وعادلة, وبحاجة إلى أمن واستقرار وبحاجة إلى معيشة كريمة لجميع المواطنين.
وأضاف العلامة النابلسي خلال استقباله وفداً من المرابطون برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان وآخر من حزب الاتحاد البيروتي، "أننا بحاجة حتى ننتقل من الوضع الطائفي إلى الوضع الوطني إلى قانون انتخاب يمثل المواطن اللبناني لا الفرد الطائفي"، قائلاً: "نحن نريد أن نبني مواطناً يشعر بكل وطنه لا فرداً لا يهمه إلا مصلحة طائفته ومنطقته".
من جهته، رأى أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان ان ما يجري في سوريا وخاصة في حلب الشهباء يدمي القلب ويدمي قلب كل إنسان عربي مخلص، لافتاً الى أن "ما يجري على أرض حلب ومن تدخل تركي مباشر عبر القصف المدفعي للأراضي السورية وتنفيذ عمليات إرهابية يتحمل مسؤوليتها أردوغان شخصياً". مضيفاً "خاصة بعدما استطاع الجيش العربي السوري أن يحقق الانتصارات ويقضي على فلول الارهابيين والمخربين ويسحق أدوات أردوغان وجماعته, وما يقوم به أردوغان هو ناتج عن أوامر أميركية مباشرة إلى أردوغان".
وأوضح حمدان أنّ "الموضوع الاساسي والمهم فيما يجري انه هذه المعايير المزدوجة فيما يتعلق بقضية الهاون التي سقطت على أرض تركيا", قائلاً: "طبعا نحن ضد أي استهداف لأي مدني في أي بقعة من بقاع العالم ولكن هذه المعايير المزدوجة بعد سقوط الآلاف وعشرات الآلاف من أهلنا في سوريا بسبب المشروع الذي يشكل أردوغان فيه الراصد الحربي".
الى ذلك، قال امين الهيئة القيادة "تخرج علينا الأمم المتحدة والناتو والولايات المتحدة الأميركية كلها لتدين هذا الأمر العظيم الذي حدث هو بسبب سقوط قذيفة مورتر على ارض تركيا. هذا يدل على أن منطق القوة هو السائد على مستوى العالم لذلك علينا جميعا أن نتحصن وأن نقوي أنفسنا وأن نتوحد لمواجهة هذا الموضوع الخطير الاميركي و الاسرائيلي بالتحديد".
رقم: 111131