الرئيس اللبناني يجدد الرفض للاقتراح التدخل العسكري في سوريا، مؤكداً موقف الحياد مما يجري.

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان "ان ليس هدف سوريا خلق بلبلة في لبنان وهي بالكاد تعالج مشاكلها حاليا"، مشيراً الى انه "علينا منع انتقال تداعيات الازمة السورية الى لبنان، من خلال اعتماد موقف الحياد الذي اتخذناه في هيئة الحوار الوطني بالنسبة الى التعاطي مع الازمة السورية والاحداث التي تشهدها المنطقة بشكل عام".
 
وأضاف سليمان خلال لقاء عقده مع ممثلي الصحافة في العاصمة الأرجنتينية،ان موقف الحياد "يقوم على عدم السماح بجعل لبنان مركزا لانطلاق عمليات ضد سوريا او لتدريب او اقامة قواعد عسكرية او استراتيجية من اجل الصراع السوري"، مشيراً الى ان المطلوب "من القوى الامنية اللبنانية منع اقامة مثل هذه القواعد. فعلى القوى السورية ايضا ان تمنع ارسال السلاح الى لبنان او قطع اشجار في البساتين كما حصل اليوم. او نسف بعض المنازل القريبة من الحدود". اضافةً الى "تحاشي الدخول الى الاراضي اللبنانية. ولا شك ان الطريقة الافضل لمعالجة الازمة السورية هي وقف العنف في سوريا واعتماد السوريين مبدأ الحوار لما فيه مصلحتهم جميعا". 

من جهة ثانية، جدد الرئيس سليمان رفضه المطلق لاي تدخل عسكري في سوريا، في اشارة صحفية الى الاقتراح القطري المطالب بالتدخل العسكري العربي في سوريا.

في سياق آخر،  اكد الرئيس اللبناني ان "سلاح المقاومة يندرج في اطار استراتيجية دفاعية نقوم بتحضيرها في هيئة الحوار ويستعمل فقط للدفاع عن لبنان ضد اي اعتداء اسرائيلي. وفقط لدعم الجيش اللبناني وفقا لقرار السلطة السياسية".