قامت مصر بقطع الغاز عن العدو ما ادى به الى جلب منصة من اميركا لانتاج غاز محلي طبعاً هو الغاز الذي حق للفلسطينيين
بعد قطع الغاز المصري الاحتلال يستخرج الغاز الفلسطيني ليستهلكه
تنا - بيروت
6 Oct 2012 ساعة 15:19
قامت مصر بقطع الغاز عن العدو ما ادى به الى جلب منصة من اميركا لانتاج غاز محلي طبعاً هو الغاز الذي حق للفلسطينيين
الأسابيع القليلة المقبلة ستستقبل الشواطئ الفلسطينية المحتلة، أول منصة لإنتاج الغاز من حقل تمار البحري.
أعلن في الكيان الصهيوني أمس، أن بناء منصة إنتاج الغاز قد اكتمل وأنها ستشق طريقها في الأسابيع المقبلة إلى البحر المتوسط للتموضع قبالة الشواطئ الفلسطينية.
وصرحت شركة «نوبل إنرجي»، الشريكة في اكتشاف واستخراج الغاز من حقل تمار أن منصة الإنتاج خرجت فعلاً من ولاية تكساس الأميركية بعدما استمر بناؤها أكثر من عام ونصف العام، مشيرةً إلى أنه يتم نقلها على ظهر سفينة عملاقة هي الأضخم في العالم.
الى ذلك، أوضحت «نوبل إنرجي» أن مساحة السفينة التي نقلت المنصة تعادل ثلاثة ملاعب كرة قدم، وأنها ستقطع في الأسابيع القريبة المحيط الأطلسي في طريقها إلى الكيان الإسرائيلي، ومن المفترض أن تصل خلال الربع الأخير من العام الحالي. ويبلغ ارتفاع منصة إنتاج الغاز ٢٩٠ متراً كما أن وزنها، بما في ذلك القوائم التي ستستند إليها، يصل إلى ٣٤ ألف طن.
وستنتج هذه المنصة الغاز من آبار حقل تمار الواقع على بعد ٩٠ كيلومتراً غربي مدينة حيفا، لتضخه نحو محطة استقبال في مدينة أسدود بواسطة أنابيب طولها ١٥٠ كيلومتراً ستمتد في قاع البحر.
كما أضافت «نوبل إنرجي» إن نوبة العمال على المنصة ستصل إلى ٢٠ مستخدماً بينهم ٨٥ في المئة إسرائيليين. وستنصب المنصة على بعد ٢٤ كيلومتراً غربي مدينة عسقلان حيث توجد في تلك النقطة وصلة الأنابيب المتجهة إلى الشاطئ.
تجدر الاشارة الى أن وصلة الأنابيب هذه كانت تخدم خط الغاز القادم من العريش المصرية وهو الخط الذي توقف بعدما قررت مصر وقف ضخ الغاز لإسرائيل.
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية فإن الغاز المستخرج من حقل تمار سيصب في الأنبوب المركزي الإسرائيلي وسيخدم قطاع الطاقة الإسرائيلي ابتداء من آذار نيسان العام ٢٠١٣. وحتى الآن فإن حقل تمار هو الحقل الوحيد المؤهل لتوفير الغاز لقطاع الطاقة الإسرائيلي في السنوات المقبلة بعد قطع الغاز المصري ونفاد غاز حقل تاطيس قبالة عسقلان في الجنوب.
رقم: 111313