الجيش الاسرائيلي قلق من ألا تنجح القواعد العسكرية في الصمود والاستمرار في العمل خلال الهجومات الصاروخية.

قائد كتيبة الدعم اللوجيستي في الجيش "الإسرائيلي" اللواء إيتسيك كوهن، إن كيانه مستعد لأي حرب مقبلة، لكنه "قلق من ألا تنجح قواعده العسكرية في الصمود".

وأضاف كوهن في لقاء أجرته القناة الثانية "الإسرائيلية" مساء أمس، أن "مخازننا مليئة تمامًا ونحن مستعدون للحرب، ونستثمر كثيرًا كي تصمد القواعد العسكرية خلال تلك الحرب المحتملة"، مشيراً الى "الجيش قلق من ألا تنجح القواعد العسكرية في الصمود والاستمرار في العمل خلال الهجومات الصاروخية".  لافتاً الى أنه يتم تجهيز الجبهة العسكرية لمساعدتها على الصمود.

الى ذلك، أوضح قائد الكتيبة أن الجيش الإسرائيلي لا يخاطر ويقوم بمضاعفة تدريباته بسبب التهديدات المختلفة، "خاصة أن الأهداف في الحرب المقبلة ستكون القواعد العسكرية من الجنوب إلى الشمال"، مضيفاً  أن الجبهتين العسكرية والمدنية الاسرائيليتين ستضرران "بصورة بالغة". 

كما أضاف القائد الاسرائيلي أن "جهاز التكنولوجيا والدعم اللوجيستي الآن يعمل على التعاون بخصوص العتاد والمعدات العسكرية، على أن نقوم بالتخزين في المصانع المدنية حتى لا يتم استهدافها، فنحن نفهم أن جزءًا من القواعد العسكرية ستتضرر في الحرب، لذلك جزء من العتاد الاحتياطي سيُخزن في أماكن مدنية". 

من جهة ثانية، قال القائد الصهيوني "نحن نتواجد في جبهة معقدة غير مستقرة، ويجب أن نكون مستعدين في كل ساعة وفي كل وقت ونحن نعمل ذلك بصورة جيدة"، مشيراً  إلى أن "الجيش الإسرائيلي يتابع كل ما يجري في سورية وما حولها، ويمكن أن ينفر في أي لحظة، ونحن طوال الوقت ننعش الأوامر التشغيلية واللوجيستية لنختبر أنفسنا".