لا وقف أحادي الجانب للنار في سوريا ومتمسكون بمبادئنا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده ستدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في حل المسألة السورية وتسوية الملف النووي الإيراني.

وقال لافروف أمام مجلس الإتحاد الروسي اليوم ١٠ أكتوبر (تشرين الأول) إن "التفسيرات الإعتباطية للمبادئ العامة لميثاق الأمم المتحدة، كالإمتناع عن إستعمال القوة والتهديد بإستعمالها واللجوء إلى الحل السلمي في المسائل العالقة وإحترام سيادة ووحدة أراضي الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، تشكل خطورة على النظام العالمي".

كما شدد الوزير الروسي على "أننا سنستمر بالإصرار على سيادة القانون في الشؤون الدولية، ونحن إنطلاقاً من هذا نقوم بجهود البحث عن سبل لحل الأزمة في سوريا والملف النووي الإيراني وغيرها من الأزمات".

وفي رد على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن مطالبته دمشق بوقف أحادي الجانب لإطلاق النار، رأى لافروف أن ليس من المحكمة أن يوقف الجيش القتال من جانب واحد دون أن توقف الجماعات المعارضة المسلحة وقف كامل لإطلاق النار.

إلى ذلك، كان كي مون قد أعلن أمس الثلاثاء أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي بخصوص سوريا سيزور دمشق قريباً في محاولة لأن توقف الحكومة السورية إطلاق النار أحادي الجانب.

في هذا الإطار،أعلن لافروف أن المبعوث العربي والأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيصيغ عقب زيارته لدمشق أفكاراً لتسوية النزاع في البلاد، إستناداً إلى إعلان جنيف، مضيفاً "لقد زار الأخضر الإبراهيمي المنطقة ودمشق أيضاً والآن سيتوجه إلى المنطقة مجدداً بعدها سيصيغ أفكاراً تستند، كما قال لي في نيويورك، على النقاط الرئيسية لإعلان جنيف، وهذا شأن صحيح بالمطلق".