أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة في ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) أن الطائرة المدنية السورية لاتي كانت تنقل ركاباً من موسكو إلى دمشق والتي إحتجزتها السلطات التركية لم تنقل أي سلاح.
وفي نفي لما أعلنه الجانب التركي حول نقل الطائرة لحمولة لا تستجيب لقواعد النقل المدني،قال الوزير الروسي في دردشة مع الصحافيين في موسكو " ليست لدينا أي أسرار، وقد قمنا بتدقيق التفاصيل،لم يكن على متن الطائرة أي سلاح، ولم يكن من الممكن أن يكون"،موضحاً "أن جهة روسية شرعية قامت، وبشكل شرعي، بتوريد حمولة إلى مقدم طلب شرعي".
أما عن حمولة الطائرة السورية فقد أضاف لافروف" هذه الحمولة هي معدات إلكترونية لمحطة رادار، وهي معدات ذات إستخدامٍ مزدوج، لكنها ليست محظورة بموجب أي إتفاقيات دولية".
كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "الوثائق المرافقة للحمولة تمت صياغتها وفقاً لكل الإجراءات المطلوبة، ويعد نقل مثل هذه الحمولات على متن طائرات مدنية من الممارسات العادية، وما يؤكد هذا الأمر هو أن السلطات التركية إقترحت على الطاقم إما تغيير المسار أو الهبوط في أنقرة، وذلك قبل دخول الطائرة للاجواء التركية".
في المقابل،شدد لافروف على أن الجهة "المورّدة ستطالب بإعادة الحمولة التي تعتبر ملكاً لها، ونحن بإنتظار رد الجانب التركي على طلبنا بتوضيح أسباب رفض السماح للدبلوماسيين الروس اللقاء مع مواطنينا الموجودين على متن الطائرة".