تفقّدَ رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري برفقة رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطاالله حنا دير القديس جوارجيوس التابع للكنيسة الأرثوذوكسية الرومانية في القدس الغربية المحتلة وهو الدير الذي كان قد تعرض منذ أيام إلى تعدي عنصري من مجموعة مستوطنين حاقدين متطرفين ويهود.
وقد إستنكر في هذا السياق الشيخ عكرمة صبري بشدة الإعتداء الذي تعرض له الدير المسيحي ناقلاً رسالة تضامنٍ من القيادات الدينية الإسلامية وكافة المسلمين الشاجبين للتعدي على دور العبادة،مؤكداً التضامن مع القائمين على هذا الدير وكافة الدور التي تعرضت في الآونة الأخيرة إلى تعديات عنصرية.
أما سيادة المطران عطاالله حنّا،فقد قال من داخل الدير المسيحي "نلتقي في هذا المكان تضامناً معه وإستنكاراً ورفضاً لما تعرض له من إعتداء همجي يدل على عنصرية وحقد من قاموا بهذا العمل الدنيء"،مضيفاً " إننا نؤكد موقفنا الرافض للعنصرية والتطرف والعنف،وإزدياد التعدي على دور العبادة هو مؤشر خطير على إستفحال التطرف والحقد الديني وهذة الفئة العنصرية لا تؤمن بقيم التعايش الانساني والحضاري".