QR codeQR code

الثورة البحرينية

االسلطة تقتل المسنين والأطفال والمعارضة لا تهاب القمع

تنا - بيروت

18 Oct 2012 ساعة 14:46

طفلٌ أم شيخٌ مسن،شابٌ أم عجوز، لا فارق لدى آلة القتل البحرينية فيما إذا كان المعتدى عليه صغيراً أم كبيراً فالأساليب القمعية متعددة أقلها السلاح الشوزن وأكبرها القتل العمد بدم بارد..
أما الهدف فواحد وهو القضاء على كل من يطالب بالحرية والعدالة والديموقراطية حتى لو كان أعزلاً يواجه الظلم بالصوت الجهوري والكلمة الحق


تواصل السلطات البحرينية قمع التظاهرات السلمية الداعية إلى الإصلاح السياسي آخذة في طريقها اللاإنساني أرواح الأبرياء من كبار وصغار،شيباً وشباناً،أطفالاً وراشدين باتوا ضحايا إنعدام الرحمة والعدالة لدى نظام البحرين الظالم والمستبد. 

ففي حين شيَّع أهالي البحرين الشهيد المظلوم الرجل المسنّ الحاج مهدي علي مرهون من منطقة المعامير بعد إدخاله المستشفى مختنقاً بالغازات القاتلة التي تطلقها قوات النظام على المواطنين، ضمن سياسة العقاب الجماعي للإنتقام منهم على آرائهم ومواقفهم، أدى نشر الغازات السامة في الأحياء إلى إستشهاد الطفلة هدى سيد نعمة في الساعات القليلة الماضية. 

في المقابل، وتضامناً مع الحقوقيين والناشطين الأسرى والأسيرات أكد إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير تصعيد الحراك الشعبي داعياً لمواصلة مسيرات التضامن في جميع أنحاء البلاد. 


الكادر الطبي المعتقل مستمرٌ في معركة الأمعاء الخاوية
في موازاة ذلك، يستمر خمسةُ أفرادٍ من الكادر الطبي الذي يقضي الأحكام الصادرة بحقه والممتدة بين شهرين وخمس سنوات، إضرابهم عن تناول الطعام والدواء في السجون البحرينية، وذلك تعبيراً عن رفضهم للأحكام الصادرة بحقهم، واصفينها بالظالمة و المسيسة، ولا تستند إلى أية أدلة واضحة ضدهم. 

رجب لمحكمة الإستئناف "هذه حكومةٌ لا تستحي"!
من جهة ثانية، رفضت محكمة الإستئناف إخلاء سبيل الناشط الحقوقي نبيل رجب، وأثناء تواجده في جلسة الإستئناف، وقبل البدء بها، طلب رجب من فتىً لا يتجاوز عمره الـ١٥ عاماً الوقوف في قاعة المحكمة، قائلاً "هذا طفل يبلغ من العمر ١٥ عاماً، يمثل أمام المحكمة في قضية سياسية، هل هذه حكومة تستحي؟! هذا الطفل يجب أن يكون مع عائلته وليس في المحكمة". 

وكانت السلطات البحرينية رفضت منح تأشيرات دخول لناشطين أجانب لحضور محاكمة رجب،كما يُشار إلى أن جلسة محاكمة رجب أُجِّلَت إلى الثامن من نوفمبر المقبل. 

الشيخ سلمان:الثورة غليانٌ وعاطفةٌ ووعي،ويجب أن يكون الوعي هو الخلفية الرئيسية للحراك  
من جهته، أكد الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان أن "التهديدات التي أعلنت تجاه الوفد الأهلي الذي شارك في مراجعات الملف الحقوقي للبحرين في جنيف، تتم ترجمتها اليوم بإعتقال الحقوقيين". 


كما شدد سلمان في وقفة تضامنية مع الناشط حسن مشيمع عقدت بمقر الجمعية في الزنج يوم الثلاثاء الماضي على تضامنه مع الناشط الحقوقي محمد المسقطي الذي أوقف أمس الأول،مشيراً إلى أن "المُجتمع الدّولي سمع تهديدات بعض الجهات للناشطين في جنيف، وهذا الإجراء ينفذ هذا التهديد، لذلك نجدد المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين". 

إلى ذلك،أضاف سلمان أن "الحراك الوطني هو عملية وعي مستمرة، الثورة فيها غليان وعاطفة، لكن فيها وعي، يجب أن يكون الوعي هو الخلفية الرئيسية لهذا الحراك، نريد ديمقراطية متعارفاً عليها في كل العالم".


رقم: 112673

رابط العنوان :
https://www.taghribnews.com/ar/news/112673/االسلطة-تقتل-المسنين-والأطفال-والمعارضة-لا-تهاب-القمع

وكالة أنباء التقريب (TNA)
  https://www.taghribnews.com