الوفاق تستنكر الهجمة الشرسة على الكوادر التعليمية.
شارک :
طالبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بوقف محاكمة رئيس جمعية المعلمين الأستاذ مهدي أبو ديب ونائبه الأستاذة جليلة السلمان وجميع الكوادر التعليمية والتربوية وإطلاق سراحهم فوراً.
وأوضحت لجنة الخدمات بجمعية الوفاق "إن مجلس إدارة جمعية المعلمين البحرينية وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارتها الأستاذ مهدي أبوديب ونائبه الأستاذة جليلة السلمان، عملا جاهدين طوال عقد من الزمان علىى تحسين وتطوير الوضع االتربوي والتعليمي في المملكة والقيام برعاية مصالح المعلمين وحل قضاياهم والاجتهاد لتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية"، مضيفةً "وقد حقق في سبيل ذلك الكثير الذي جاء نتاج عمل دؤوب اتصل فيه الليل بالنهار وتصدي لمواقف مجحفة وتعسفية لوزارة التربية والتعليم ضد المعلمين مما جعل الوزارة تتعامل معهم بتمييز فاضح في الترقيات والحوافز والمكآفئات".
الى ذلك، أضافت اللجنة أنه "لا يخفى على أحد الوضع الذي وصل به الحال في البحرين من ظلم مستمر طال جميع الكوادر المهنية الشريفة ونخص بالذكر شريحة المعلمين", مشيرةً الى أنه "نظراّ لشراسة الحملة التي نفذتها ولا تزال وزارة التربية ضدهم حيث كانت المحرك الأول لكل القضايا التي اختصمت فيها المعلمين انتقاما منهم كما أشار تقرير لجنة تقصي الحقائق بلجوء التربية إلى الانتقام ممن تشتبه بهم". مضيفةً "وعلى رأس هؤلاء قضية الأستاذ مهدي أبوديب والسلمان المعروفة بقضية قادة المعلمين, الذين عذبا وحوكما في محكمة عسكرية جائرة جاءت نتيجتها بعشر سنوات لأبوديب وثلاث للسلمان. وهي التي وصفتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأنها "عدالة مزيفة".
كما رأت لجنة الخدمات في الوفاق أنه من التعسف الفاضح أن يحاكم أمام المحاكم بنوعيها العسكرية والمدنية مُعلّمون اعتمدوا السلمية في تحركاتهم ومارسوا حقهم الطبيعي في التعبير عن الرأي، مستنكرةً "كل الانتهاكات التي تعرّض له قادة المُعلّمين وتتضامن معهم, وتضم صوتها لأصوات المنظمات الدولية الحقوقية ولجنة تقصي الحقائق للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأستاذ مهدي أبوديب وإسقاط جميع التهم المنسوبة إليه وإلى السلمان وإلغاء المحاكمات الخاصة بهم وبأعضاء مجلس إدارة الجمعية وسائر المعلمين والتربويين في البحرين".
تجدر الاشارة الى أن أبو ديب والسلمان يواجهان ١٢ تهمة مختلفة، كما أن أدوات إدانة أبو ديب والسلمان تتلخص في الاعترافات والبيانات التي أصدرها مجلس الإدارة آنذاك والإضراب.