بدأت سلطات الإحتلال الإسرائيلية حملة دبلوماسية بهدف عرقلة التصويت على منح فلسطين صفة عضو مراقب أو دولة غير عضو في الأمم المتحدة

نقلت صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة ٢٦ تشرين الأول عن مصدر في وزارة خارجية الكيان الصهيوني قوله أن "سبب بدء الحملة يعود إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد لبحث مسألة منح فلسطين هذه الصفة في شهر تشرين الثاني المقبل الذي يتزامن مع بدء العملية الإنتخابية في الكيان الصهيوني". 

وكان وزير الخارجية الإحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أعلن الاربعاء الماضي خلال لقائه المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أن التصويت حول هذه المسألة قد يوتر الساحة السياسية في إسرائيل ويؤدي إلى نتائج سلبية. 

إلى ذلك،أضاف ليبرمان "نريد أن يأخذ الإتحاد الاوروبي في عين الإعتبار متطلبات إسرائيل السياسية، حيث تبدأ الحملة الإنتخابية، ومن الضروري الأخذ بعين الإعتبار أن حكومتها (الحكومة الصهيونية) قد تصطدم بضغط شديد من قبل بعض القوى السياسية بهدف إتخاذ رد مماثل على الخطوات أحادية الجانب من قبل الطرف الفلسطيني". 

يذكر أن آشتون إلتقت في الكيان الصهيوني في اطار جولتها بالمنطقة التي إستمرت ٥ أيام، بليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس شمعون بيريز،كما ستجري الإنتخابات البرلمانية القادمة لدى كيان العدو في الثني والعشرين من شهر كانون الأول القادم.