قُتِلَ مسلح سوري وأصيب عشرة من قوى الأمن الداخلي اللبناني بجروح فجراً عند حاجز لهم في وادي حميد شرق بلدة عرسال البقاعية (شرق لبنان) عندما رفضت آلية ركاب فيها مسلحين التوقف عند الحاجز اللبناني بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي التفاصيل،حصلت صدامات على الحدود اللبنانية السورية صباح اليوم الخميس بين قوى الأمن الداخلي وناقلة الركاب السورية التي كانت تقل جريحاً إلى الداخل اللبناني، ما أسفر عن مقتل سوري وإصابة ثلاثة من قوى الأمن اللبناني.
كما أوضحت الوكالة الوطنية،أنه "عندما طلب عناصر الحاجز من الناقلين مراجعة القيادة قبل إتمام نقل الجريح إنهالوا عليهم بالضرب وعددهم ١٢ عنصراً ما أدى إلى جرح ٣ منهم نقلوا إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في دورس للمعالجة"، فيما قضى الجريح السوري متأثراً بجروحه".
من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لبناني أن "صدامات على الحدود اللبنانية السورية أسفرت صباح الخميس عن مقتل سوري وإصابة عشرة من قوى الامن اللبنانية بجروح عندما رفضت آلية سورية التوقف عند حاجز"، وأضافت أن "سيارة بيك آب تقلُّ خمسة عشر شخصاً حاولت عبور الحدود من سوريا ورفضت التوقف عند نقطة مراقبة في منطقة حنيدر"، وتابعت "إندلعت بعد ذلك مواجهات بين الركاب المسلحين وقوى الأمن اللبنانية ما أسفر عن إصابة عشرة من عناصر قوات الامن".
في سياقٍ آخر، أعلن التلفزيون السوري الرسمي عن قيام مسلحين إرهابيين بتفجير خطٍ للنفط في منطقة التيم في دير الزور في سوريا.