منظمة العفو تعتبر تصفية ٢٨" جندياً" سورياً جريمة حرب. القوات السورية تستمر في القضاء على عدد من الإرهابيين.

ندّدت منظمة العفو الدولية بقتل ٢٨ جندياً سورياً بعد أسرهم من قبل عناصر مسلحة عند حاجز حميشو في سراقب بإدلب، مؤكدةً أن "تصفية أسرى الحرب تعد جريمة حرب".

وأضافت المنظمة أنه في حال ثبوت صحة شريط الفيديو الذي بثه ناشطون على موقع "يوتيوب" الإلكتروني والذي يُظهر قيام عناصر من المعارضة المسلحة بتصفية أشخاص بعد أسرهم فإن الحديث يدور عن جريمة حرب. 

الى ذلك، أفادت معلومات بمقتل ٢٨ جنديا سوريا على الأقل، الخميس، في هجمات شنها المسلحون على حواجز عسكرية في شمال البلاد.  

بالمقابل، واصلت المجموعات المسلحة في سورية مخططاتها في استهداف المدنيين، موقعة العديد من الإصابات.

فقد فجر ارهابيون قرب عقدة حديقة الزاهرة بمدينة دمشق عبوتين ناسفتين، ادت إلى سقوط العديد من الإصابات في صفوف المواطنين، وألحقت أضرار جسيمة بالمكان.

وأشارت معلومات صحافية إلى إصابة ٨ اشخاص في الانفجار، كما ذكرت اذاعة "شام اف ام" ان الانفجارين وقعا بفارق دقائق قرب العيادات الشاملة في منطقة الزاهرة الجديدة.

إلى ذلك، واصلت وحدات الجيش السوري ملاحقة المسلحين في عدد من المناطق وتمكنت من القضاء على عدد منهم وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

ففي دير الزور قضى الجيش السوري على عدد من الإرهابيين وجرح آخرين في حي الموظفين ودمرت إحدى سياراتهم المزودة برشاش، فيما ضبط سيارة محملة بأسلحة رشاشة متنوعة وذخيرة وحبوب مخدرة في حي الشريعة بمدينة حماه.

وذكرت وكالة الانباء السورية أن الأسلحة المضبوطة شملت كميات من البنادق الحربية الآلية والقناصات والذخيرة والقنابل والصواعق والمناظير الليلية والمذخرات وحبوب كبتاغون مخدرة وجهاز اتصال ومواد طبية مسروقة، مضيفةً أن وحدات الهندسة أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة يبلغ وزنها ٥٠ كيلوغراما زرعها إرهابيون على محور طريق السقيلبية محردة. 

أما في مدينة حلب فقد نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات نوعية في عدة مناطق أسفرت عن مقتل أعداد من الإرهابيين وتدمير عدد من ألياتهم وعتادهم. 

وفي ريف دمشق اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين كانوا يعتدون على الأهالي ويقومون بأعمال النهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة في زملكا بريف دمشق. كما أحبطت وحدة أخرى من الجيش محاولة إرهابيين تفجير سيارة مفخخة بالمتفجرات قرب كراج الحافلات بالسومرية في دمشق.