الرئيس الحص يستنكر مواقف عباس الاخيرة، مؤكداً أنه كفى تنازلات وتفريط بالحقوق.

استنكر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سليم الحص "تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة، حيث قال أنه لا يحق له العيش في بلدة صفد مسقط رأسه لأنها إسرائيلية، ويحق له زيارتها فقط، وان فلسطين في نظره في حدود ١٩٦٧ والقدس الشرقية عاصمتة لها، وأن هذا وضعها الى الأبد". 

ورأى الحص في بيان له ان "هذا القول مستنكر جملة وتفصيلاً، ولا يحق لأي كان، سواء كان فلسطينياً أو عربياً، التخلي عن شبر من أرض فلسطين أو عن حق من حقوق شعبها، وفي مقدمها حق العودة لستة ملايين فلسطيني عربي"، مضيفاً "ففلسطين هي كل فلسطين، من النهر الى البحر، عاصمتها القدس الشريف، وكل معاهدات وإتفاقات الذل مع العدو وكل إرجاءاته التهويدية الى زوال، ولو بعد حين، شاء من شاء، وأبى من أبى".

الى ذلك، أضاف الرئيس الحص أنه "كفى تنازلات مجانية، وهي غير مطلوبة أصلاً، وكفى تفريطا بحقوق الفلسطينين والعرب، وليصمت كل من ليس له شأن في إستعادة عزة العرب وكرامتهم".