لافروف يندهش من معلومات تفيد بتوريد روسيا أسلحة الدمارالشامل إلى سورية.

استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف احتمال استخدام النظام في سوريا للأسلحة الكيماوية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقد في ختام مباحثاته مع نظيره الأردني ناصر جودة "أنا أستبعد احتمال استخدام النظام الحالي للسلاح الكيمياوي. حصلنا على تأكيدات هامة بهذا الشأن"، مشيراً إلى أنه لا يرى خطرا حقيقياً لاستخدام الحكومة لهذا السلاح "ما لم يقع في أيدي الإرهابيين الذين يشعرون حاليا بقدر كبير من الحرية في سورية". 

من جهة أخرى، أكد لافروف أن "روسيا لا تورد إلى سورية سوى الأسلحة الدفاعية بموجب عقود تم إبرامها سابقا، بينما تحصل المعارضة على الأسلحة الهجومية من الخارج". مضيفاً "نستكمل إمدادات الأسلحة بموجب عقود قديمة لا علاقة لها بقمع المظاهرات، وإنما تستخدم لضمان القدرة الدفاعية للبلاد، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي".

كما أضاف رئيس الوزراء الروسي أن "من يقوم بتسليح المعارضة لا يزودها بنظم دفاعية. تأكدت المعلومات حول وجود أكثر من ٥٠ صاروخا من طراز ستينغر على الأراضي السورية"، قائلاً: "أنتم تعلمون لماذا تستخدم صواريخ ستينغر، خاصة وأن قادة الجيش السوري الحر ذكروا مرارا أن الطائرات المدنية ستكون أهدافا مشروعة".