تجمع العلماء المسلمين في لبنان يستنكر أحداث صيدا في لبنان، مشيراً الى انها محاولات لاشعال الفتنة.
تجمع العلماء المسلمين في لبنان
"المطلوب من الدولة الحزم مع هذه الفئة الضالة"
تنا - بيروت
14 Nov 2012 ساعة 16:18
تجمع العلماء المسلمين في لبنان يستنكر أحداث صيدا في لبنان، مشيراً الى انها محاولات لاشعال الفتنة.
رأى تجمع العلماء المسلمين أنه "من المعروف أن المخطط الأميركي- الإسرائيلي لمنطقتنا ولضمان بقاء الكيان الصهيوني يعتمد على ركائز عدة وأولها إثارة الفتن في المنطقة وخاصة الفتنة السنية الشيعية وثانيها التعرض لرموز المقاومة ومحاولة إسقاط الهالة التي تتمتع بها لدى الجماهير"، مضيفاً "وأيضاً انطلاقاً من الفتنة المذهبية وثالثها محاولة جر المقاومة للاقتتال الداخلي لصرف انتباهها عن العدو وإنهاكها بهذه المعارك".
وأشار التجمع في بيان له، إلى أنه "قد تجند لخدمة هذا المشروع العديد من البلدان والقوى، ومن هؤلاء من يثير الفتنة اليوم في صيدا فإذا به يعمل لإنزال أعلام المقاومة في مدينة المقاومة ويطلب إزالة الآلية الصهيونية عن مدخل صيدا الجنوبي التي ترمز لما قامت به صيدا في مقاومة العدو"، إضافةً "ثم يتعرض لإحياء عاشوراء مرتكزاً في ذلك لخلق فتنة مذهبية، وقد أوصل الأمر إلى حد إهراق الدم البريء بغض النظر عن الجهة التي ينتمي إليها أصحاب هذا الدم".
كما طالب التجمع "أن يجري اليوم وقفة تاريخية لعلماء صيدا وللقوى الوطنية والإسلامية في وجه مشروع الفتنة هذا ومحاصرته ورفض جر صيدا إلى الموقع المعادي للمقاومة ولتاريخها وموقفها الوطني".
من جهة أخرى، أوضح التجمع أنه "لقد ساءنا الموقف غير المسؤول لوزير الداخلية مروان شربل الذي حاول تبرير الاعتداء على حاجز القوى الأمنية محاولاً اختصاره بمخالفة سير بسيطة متناسياً أن شخصاً مع جماعة مسلحة قاموا بمهاجمة الحاجز والاعتداء عليه وأخذ المخالف عنوة"، متسائلاً "أين هيبة الدولة وكرامة قواها الأمنية؟".
الى ذلك، رأى تجمع علماء المسلمين في لبنان أن "المطلوب من الدولة اللبنانية الحزم مع هذه الفئة الضالة وتحويل المخالفين والمعتدين إلى القضاء لينال كل مرتكب ما يستحق من العقاب".
رقم: 115488