الغارات مستمرة على غزة والأطفال والنساء في مرمى الاعتداءات. المقاومة الفلسطينية ترد بقصف تل أبيب.

لليوم الرابع على التوالي تتعرض غزة المحاصرة الى عدوان همجي على يد العدو الصهيوني، حيث إرتفعت حصيلة شهداء العدوان خلال الساعات الماضية إلى أكثر من ثمانية وثلاثين شهيداً بينهم ثمانية أطفال وأكثر من ثلاثمئة وخمسين جريحاً.

حيث استهدفت آخر الغارات فجراً مقر رئاسة مجلس الوزراء في غزة ودمرته، كما إستهدفت مدينة عرفات للشرطة ومقر الجوازات غرب مدينة غزة، وإستهدفت غارة اخرى مسجد عباد الرحمن في مخيم البريج وسط القطاع فدمرته بالكامل. 

في حين شن الطيران الحربي فجرا اكثر من عشر غارات متتالية إستهدفت منطقة الانفاق في رفح دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، كما شن غارات على عدد من مناطق القطاع وإستهدف منازل عدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
 
وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، تجددت الغارات ليلا على مدينتي دير البلح ورفح، فيما وصل القصف المدفعي العنيف بلدة القرارة جنوب خان يونس.
 
ولم يسلم الغزيّون أيضاً من قصف الزوارق الحربية الصهيونية، حيث استهدفت الزوارق الصهيونية الساحل الغربي لمدينة غزة بقصف عنيف، إذ طال القصف عدداً من المنازل السكنية موقعاً العديد من الجرحى. 

الى ذلك، أعلنت حركة حماس عن إستشهاد اربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة اخوة احدهم أحمد أبو جلال القائد الميداني في كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في غارة جوية اسرائيلية على مخيم المغازي وسط القطاع. ونعت سرايا القدس احد قادتها في الالوية الصاروخية الشهيد أيمن رفيق سليم متأثرا بجراح اصيب بها في غارة شرقي غزة.

من جهتها، ردت المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الاسرائيلية، مستهدفة مدينتي القدس وتل ابيب الى جانب العديد من المستوطنات الاسرائيلية. 

كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ان إحدى سراياها قصفت بعيد منتصف الليل مستوطنة نتيفوت واوفاكيم بعدد من صليات صورايخ غراد.