مواقف لبنانية تؤكد على أهمية ما يحصل اليوم في فلسطين. اكمال مسار الانتصار، وتوجيه البوصلة مجدداص الى القضية الاساسية.
العدو اليوم مأزوم ولا يعرف من أين يكمل عدوانه
فرصة تاريخية للمقاومة لتفتح صفحة جديدة في تاريخ الصراع
تنا - بيروت
17 Nov 2012 ساعة 13:52
مواقف لبنانية تؤكد على أهمية ما يحصل اليوم في فلسطين. اكمال مسار الانتصار، وتوجيه البوصلة مجدداص الى القضية الاساسية.
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "أن بندقية المقاومة ستبقى مرفوعة بوجه العدو في كل مكان من لبنان وفلسطين"، مشيراً الى "أن الجهاد هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين".
وأشاد الشيخ قاسم في كلمة له في المجلس المركزي لاحياء مراسم عاشوراء في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، بالمقاومة الفلسطينية في غزّة كما بارك سواعد المقاومين في غزة، لافتاً الى "أن اسرائيل لا ينفع معها الا القوة وتوازن الرعب".
كما رأى نائب الأمين العام لحزب الله "أن اسرائيل شنت العدوان على غزة بدون مبرر وبفعل الدعم الدولي الذي تستفيد منه من قبل الدول الغربية واميركا"، مشيراً الى "أن اسرائيل تصور قتلها للشعب الفلسطيني بالمظلومية"، لافتاً الى "أن اسرائيل متفاجئة من وصول صواريخ المقاومة الى تل ابيب والعمق الاسرائيلي".
بدوره، رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد "إننا نشهد هذه الأيام عدوانا خطيرا على غزة أعنف من عدوان العام ٢٠٠٨. ولكننا نشهد أيضا شجاعة ودقة في التصدي البطولي للمقاومة الفلسطينية".
وأضاف رعد في كلمة له أمس، "أننا نشهد من خلف الصورة إرادة مفاوض تريد أن تضغط بنفسها على إرادة انتصار المجاهدين"، لافتاً الى أن "هذه هي الفرصة التاريخية المتاحة أمام المقاومة في فلسطين للنهوض بانتصار كبير الذي بدأ للتو". داعياً المقاومين في غزة إلى "المضي في مقاومتهم وعدم الإصغاء إلى المفاوضين الذين هم رسل العدو إليكم".
كما لفت رعد إلى "أنه لم يكن يدور في خلد أحد أن يرى صورة حال الرعب في عاصمة العدو الصهيوني تل أبيب حيث زرعت صواريخ المقاومة الهلع والرعب داخل عاصمتهم في مشهد لم تألفه الأمة العربية"، مشدداً على "ضرورة إكمال مسار الإنتصار من خلال إكمال مسار إرادة الانتصار".
وقال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة "إن المقاومة الفلسطينية ستجد كل الدعم والنصرة من كل شريف وحر"، مشيرا إلى "ان العدو اليوم هو المأزوم ولا يعرف من أين يكمل عدوانه. وهذه فرصة تاريخية للمقاومة لتفتح صفحة جديدة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني".
من جهته، رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش "أن هدف العدوان الصهيوني الجاري على أهلنا في غزة هو كسر إرادة المقاومة التي أثبتت فيها أنها قد حققت انجازات ميدانية هامة".
وأضاف فنيش في كلمة له أمس، "ان الصواريخ التي وصلت إلى أماكن جديدة لدى العدو الصهيوني قد فاجأت الاحتلال الصهيوني وأربكته"، مشيراً الى ان "المعركة في غزة هي معركة الأمة التي عليها أن تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لتكون جزءا من الحرب، وأن تفتح المعابر أمامه لتتيح له امتلاك ما يمكنه للدفاع عن نفسه".
الى ذلك، نوّه الوزير اللبناني بموقف مصر مما يجري في غزة، مشيراً الى انه "بداية تحول إيجابي"، مندداً بـ"محاولات البعض استحضار العصبية المذهبية خدمة للكيان الصهيوني".
كما رأى فنيش أن "رد المقاومة على العدو الصهيوني قد أعاد البوصلة إلى وجهتها الصحيحة"، مؤكداً أن "المقاومة الفلسطينية قادرة على إلحاق الهزيمة بهذا العدو".
من جانبه، أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تفرض معادلة جديدة وأن تسقط أهداف العدوان المعلنة، وأحدى أهدافه الردع، وهذا ما لم يتحقق حتى الآن"، موضحاً "ان العدو الذي يحاول تدمير بنية المقاومة ويحاول إضعافها يريد أن يستخدم غزة منصة سياسية أحد أهدافها الانتخابات الاسرائيلية".
وأضاف فضل الله في كلمة له أمس، "إن هذا العدو الذي كان يتوعد ويهدد في المنطقة نراه ينكشف في جبهته الداخلية أمام المقاومة الفلسطينية، وإذا كان صاروخ فجر"٥" قد فعل ما فعل به فكيف بما بعد فجر "٥" وماذا لو أراد أن يخوض حربا على مستوى لبنان أو المنطقة".
هذا، ورأى النائب فضل الله ان "أحد الاستفادات من المعركة اليوم الجارية في غزة موجودة في الداخل الصهيوني الذي وجدناه يتضعضع خلال يومين أمام مستوى الصمود الفلسطيني"، مؤكداً أن "استهداف تل أبيب والمستوطنات في القدس المحتلة هو تطور كبير على مستوى المواجهة وفي ظل محاصرة المقاومة من كل الجهات".
رقم: 115677