دعت منظمة العفو الدولية وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إلى تكثيف الضغوط من أجل المساءلة بشأن إنتهاكات المعارضة السورية المسلّحة،مشيرةً إلى أنه "يتعين على هيغ الضغط على ما يسمى ب"إئتلاف المعارضة السورية الجديد" لإتخاذ خطوات ملموسة من قادة الإئتلاف للحدّ من إرتكاب جرائم حرب على أيدي الإرهابيين المسلحين".
كما أوضحت المنظمة أنّ المعارضة السورية وكل الجهات المرتبطة بها إتُهمت في الآونة الأخيرة بإرتكاب مزيدٍ من الإنتهاكات الخطيرة وجرائم حرب،كالتعذيب والقتل غير القانوني للأسرى وخطف الرهائن".
في المقابل،إستنكرت منظمة العفو الدولية عدم تحميل أي من أعضاء المجموعات الإرهابية المسلّحة مسؤولية إرتكاب إنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان.