من بيروت إلى غزة،صدحت الأصوات عالياً مطالبةً بنصرة الشّعب الفلسطيني المظلوم في وجه وحشية الكيان الصهيوني،فأنارت شموع الطلاب والشباب فضاء مبنى الأمم المتحدة لتُعلن أن غزة ليست وحيدة
إعتصام شبابي وطلابي في بيروت نصرةً لغزّة
تنا - بيروت
17 Nov 2012 ساعة 16:16
من بيروت إلى غزة،صدحت الأصوات عالياً مطالبةً بنصرة الشّعب الفلسطيني المظلوم في وجه وحشية الكيان الصهيوني،فأنارت شموع الطلاب والشباب فضاء مبنى الأمم المتحدة لتُعلن أن غزة ليست وحيدة
"نصرةً لغزة"،نظم إتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني "أشد" إعتصاماً شبابياً وطلابياً رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة،أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت بالتعاون مع إتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني وقطاع الشباب في الحزب الشيوعي اللبناني بحضور ممثلين عن القوى الطلابية والمنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية وحشد من الشباب والطلبة.
وفي الإعتصام،ألقى رئيس إتحاد الطلاب والشباب الفلسطيني في لبنان يوسف أحمد كلمةً وجه فيها التحايا والثناء لصمود أهل غزة ومقاومتها التي أدخلت الرعب إلى قلوب المستوطنين الصهاينة رغم الإمكانات المحدودة،مطالباً بتوفير كل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية لتمكينها من صدّ العدوان الإسرائيلي الهمجي.
في المقابل،دعا أحمد الطلاب والشباب الفلسيني إلى "الإسراع في إنهاء الإنقسام وتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية لإعادة اللحمة والوحدة إلى كل أبناء الشعب"لافتاً إلى أن الوحدة الوطنية هي السّلاح الأقوى لمواجهة الإحتلال".
أما رئيس إتحاد الشباب اللبناني الديموقراطي علي متيرك فقد إستنكر حال الصمت العربي والدولي تجاه الممارسات الوحشية التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في مواصلة حربه العدوانية،مشيداً في المقابل بالشعب والمقاومة الفلسطينية الباسبة.
وقام المعتصمون برسم وإضاءة كلمة غزة بالشموع، رافعين الأعلام الفلسطينية واللبنانية ورايات الإتّحاد ولافتاتٍ تستنكر الصّمت الدولي والعربي تجاه العدوان والمجازر الإسرائيلية.
رقم: 115713