"موقفنا المبدئي يتمثل في إشراك جميع الأطراف في الحوار الداخلي السوري وضمان تنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها في جنيف،وهدفنا الأساسي يتمثل في إقناع الأطراف بالجلوس وراء طاولة التفاوض من أجل إيجاد حلول لهذا النزاع".
بهذا الموقف جددت روسيا رؤيتها لسبل حلّ الأزمة السورية بالحوار مؤكدة أن اللقاءات التي يجريها المسؤولون الروس مع المعارضة السورية الداخلية وعلى رأسها هيئة التنسيق الوطنية إنما تأتي في إطار سياسة روسيا الهادفة إلى إجراء الحوار مع الحكومة السورية إضافة إلى مختلف أطياف العارضة على حد سواء.
في هذا السياق،يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) وفداً من المعارضة السورية الداخلية يضم أعضاء من هيئة التنسيق الوطنية برئاسة حسن عبد العظيم،كما سيلتقي الوفد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى جانب بعض النواب الرّوس.
هيئة التنسيق:مستعدون لإجراء مفاوضات مع السلطة السورية في موضوع تغيير النظام السياسي
من جهتها،أعلنت هيئة التنسيق الوطنية على لسان المنسق العام للهيئة عارف دليلة أن المعارضة الداخلية مستعدة لإجراء مفاوضات مع السلطة السورية في موضوع تغيير النظام السياسي.
وفي حديث للصحافيين في موسكو قال دليلة "نحن جاهزون ليس للحوار، بل للمفاوضات مع سلطات الجمهورية العربية السورية، التي سيبحث فيها موضوع تغيير النظام السياسي".
الإتحاد الأوروبي يقلص مدة حظر تزويد المعارضين السوريين بالسلاح
على الضفة المقابلة،ما يزال الموف الغربي هو نفسه من الأزمة في سوريا إذ يزيد يوماً بعد يوم تسليحه للإرهابيين ودعمه العسكري والسياسي واللوجستي لهم.
وعليه،أعلن مسؤولون في الإتحاد الأوروبي عن تجديد حظر بيع السلاح لأطراف النزاع الداخلي الدائر في سوريا لمدة ٣ أشهر فقط بدلاً من ١٢ شهراً.
فقد رأت المتحدثة بإسم الخارجية البريطانية مساء أمس الأربعاء أن "هناك إمكانية لإمداد المعارضين السوريين بأسلحة غير فتاكة ومعدات تدريب" على حد قولها،معلنةً عن قرار المسؤولين
الأوروبيين بتجديد الحظر ٣ أشهر بدلا من ١٢ شهراً للسماح للجهات التابعة للاتحاد الأوروبي بالنظر في هذا الحظر.