دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة التفجيرات "الإرهابية" التي وقعت في دمشق صباح أمس الأربعاء، وأدت إلى ١٧٠ شهيد وجريح.
وقال كي مون في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر من مساء أمس، إنه "لا توجد ظروف تبرر إستهداف المدنيين، ولا يمكن قبول مثل هذه الهجمات الإرهابية".
كما أضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً ان " ما حدث هو عمل آخر من أعمال العنف، مما يؤكد الحاجة الملحة لوقف دوامة الحرب المدمرة في سوريا والتحرك على وجه السرعة نحو حل سياسي سلمي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري".
غاتيلوف:جاء دور مجلس الأمن لإدانة تفجيرات ريف دمشق
في الإطار نفسه،دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار يدين الهجم الإرهابي الذي وقع أمس الأربعاء في منطقة جرمانا رفي ريف دمشق.
وكتب غاتيلوف في مدونته الخاصة على موقع "تويتر" أن " الأمين العام للأمم المتحدة إستنكر الهجوم الدموي الجديد الذي شنه المسلحون في دمشق،والآن جاء دور مجلس الأمن الدولي للرد على مثل هذه الأحداث، إقترحت روسيا تبني قرار بهذا الشأن".
الجدير بالذكر أن سيارتين مفخختين إنفجرتا في الساحة الرئيسية لمدينة جرمانا أمس الأربعاء ما أسفر عن أكثر من خمسين شهيداً وإصابة أكثر من ١٢٠ جريحاً إضافة إلى الأضرار المادية في المباني لاسكنية والمحال التجارية.