روسيا ضد توجيه ضربة لإيران، التسوية السلمية في سوريا هي الحل الامثل. أما مصر فالتشجيع ايضا على الحوار بين الأطراف السياسية.
>>
السلاح لا يحل الأزمة في المنطقة
تنا - بيروت
1 Dec 2012 ساعة 15:07
روسيا ضد توجيه ضربة لإيران، التسوية السلمية في سوريا هي الحل الامثل. أما مصر فالتشجيع ايضا على الحوار بين الأطراف السياسية.
رأى السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين انه "ليس هناك ارتباط بين الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة وبين ما حصل في غزة والتوجه الى الامم المتحدة كان مطلب للفلسطينيين منذ زمن"، موضحاً ان "موضوع العضوية خطوة لمصلحة عملية السلام اما الخطوات الاخرى لا نعتبرها مفيدة في الظروف الراهنة"، لافتاً الى ان "الموقف الروسي يدعم منذ عشرات السنين القضية الفلسطينية ولا اظن ان ذلك سيؤثر على العلاقة مع اسرائيل".
وقال زاسبيكين "اننا لا نفكر باعادة الوضع الى ما كان عليه في الاتحاد السوفياتي وذلك لتاثيرات دولية ونتطلع الى عالم متعدد القوى ولا نريد تكوين معسكر حولنا بل تكوين علاقات مع اكبر عدد من الدول"، مشيراً ان "ما حدث في غزة يجب ان نستخلص منه العبر لتنشيط عملية السلام، واكدت المجابهة انه لا يمكن حل اي مشكلة تحت تاثير السلاح واتضح ان اسرائيل غبر قادرة على حل الازمة بالسلاح بل بالجهود الدبلوماسية".
من جهة أخرى، شدّد السفير الروسي في لبنان على "اننا ضد اي ضربة عسكرية لايران التي اذا حصلت ستؤدي لنتائج مأساوية لكل المنطقة ونؤيد مشاركتها البنائة في حل المشاكل الشرق اوسطية، ويجب التعامل البنّاء مع الايرانيين وهذا ما يسهل خلق اجواء من الثقة بين القوى الدولية"، لافتا الى "تجاوب ايران مع برنامج الطاقة الدولية".
كما اوضح السفير الروسي "اننا نهتم بالتوافق الوطني بمصر الذي يجب ان يكون مبنيا على الحوار المستمر بين القوى السياسية الاساسية، وهذه المرحلة الانتقالية لم تستكمل بعد لانه يجب الاتفاق على تامين الحريات والحفاظ على التعددية السياسية، وهذا يتطلب مستوى عاليا من التلاحم في مصر".
في سياق آخر، دعا زاسبيكين الى "ضرورة التسوية السلمية السياسية في سوريا والى وقف العنف"، مشيرا الى انه "تم الاتفاق على طرق التسوية ولكن كان هناك دائما من يخالفها، والموقف الروسي كان منذ البداية للضغط على النظام والمجموعات المسلحة، نحن نريد وقف العنف في سوريا من كافة القوى".
كما لفت زاسبيكين الى ان "الائتلاف الوطني السوري جزء صغير من المعارضة لذلك لا يمكن تأييد الاعترافات لهذا الائتلاف كممثل للمعارضة، واصرينا على الحل السلمي من خلال البحث مع هيئة التنسيق واتفقنا على عدم التدخل الخارجي من قبل كافة الدول".
رقم: 117015