"الإعتراف سيّد الأدلّة والنائب صقر إعترف بما قام به" بهذه الجملة أكّد القيادي في التيار الوطني الحرّ اللبناني أن قانون العقوبات اللبناني واضحٌ في مواده التي تنص على تجريم الأفعال التي يقوم بها النائب عن كتلة تيار المستقبل عقاب صقر بتسليح المعارضة السورية وإرتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين.
وفي حين شدد القيادي المسيحي على أنه لا يمكن للقضاء التغاضي عن القضية وعدم التحرّك في الملف،تمنى أن لا يتم حل المسألة على الطريقة اللبنانية لافتاً إلى ضرورة العمل الدائم لحماية لبنان من العاصفة التي تشهدها المنطقة.
إلى ذلك،رأى نصر الله أن "الفريق الآخر لم يكن ينتظر هذه الحادثة ليسقط عنه مقولة لبنان أولاً"، موضحاً أن هناك العديد من الأحداث التارخية التي تؤكد أنه لم يكن لبنان أولاً بالنسبة إليه، أما الفارق برأي القيادي فهو أن "هذا الفريق أصبح مشاركاً في الجريمة التي تحصل في سوريا".