بيان حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير،الإفراج عن معتقلي أمل والتيار الرسالي ومعتقلي المنامة لن تثني الشارع السياسي البحريني عن المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة.
حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير
على المجتمع الدولي التدخل السريع لإيقاف التصعيد ومجازر الابادة
تنا - بيروت
4 Dec 2012 ساعة 14:31
بيان حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير،الإفراج عن معتقلي أمل والتيار الرسالي ومعتقلي المنامة لن تثني الشارع السياسي البحريني عن المطالبة بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة.
دانت "حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير" التصعيد الأمني والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين التي ترتكبها "السلطة الخليفية ضد القرى والمدن والأحياء خصوصا الحصار والجرائم والإنتهاكات التي ترتكب بحق أبناء شعبنا في قرية مهزة في جزيرة سترة"، مطالبةً "وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل والسريع لمنع إستمرار كارثة إستباحة قرية مهزة وإستمرار إرتكاب السلطة الخليفية لجرائم الحرب ومجازر الإبادة بحق أهالينا في قرية مهزة المظلومة والمنكوبة".
وأملت الحركة في بيان لها، اليوم، من المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع لإيقاف حملات التصعيد الأمني والقمعي ومجازر الإبادة ضد شعب البحرين، مشيرةً الى أن "حكم الطاغية حمد قد كشر عن أنيابه للإنتقام من جماهير شعبنا الثورية التي رفضت البيعة لحكمه اليزيدي الأموي وأعلنت في عاشوراء ومحرم الحرام هذا العام عن بيعتها وولائها للإمام الحسين عليه السلام والولاء لثورة ١٤ فبراير والبراءة من الطاغية حمد وحكمه الخليفي اليزيدي الأموي والمطالبة برحيل العائلة الخليفية وطاغية البحرين من البلاد".
كما أضافت الحركة إن "الطاغية حمد وحكمه الفاشي وبعد أن تلقى تحذيرات من واشنطن بأن يقضي ويجهض على حركة الثورة ويحد من إستمرارها وإلا سيواجه خطر السقوط القريب قام بتصعيد الحملة القمعية والأمنية ضد الشعب وقواه الثورية"، مضيفةً "التي أفشلت كل أنواع الحوار ومشاريع الإصلاح التي جرت خلف الكواليس في واشنطن ولندن والمنامة".
بالمقابل، لفتت الحركة الى أن الشعب أفشل كل مشاريع الإصلاح السياسي السطحي الذي راهنت عليه واشنطن ولندن وبعض الجمعيات السياسية المعارضة، لافتةً الى أن "حركة الشارع أصبحت تطالب بإسقاط الديكتاتور الطاغية حمد ورحيل آل خليفة حيث لا يمكن التعايش معهم والقبول بشرعية حكمهم".
من جهة ثانية، أوضحت الحركة إن التعديلات والتحسينات في السجون وعملية الإفراجات لم تفلح في الإلتفاف على الثورة وإسكات صوت الشعب الثائر المطالب برحيل الطاغية ومحاكمته.
في سياق آخر، هنأت حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير أهالي المعتقلين والقادة والرموز في جمعية أمل والتيار الرسالي ومعتقلي المنامة وسائر المعتقلين وفي طليعتهم سماحة العلامة المجاهد الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني، "الذين أعتقلوا ظلما وعدوانا ودون أي ذنب إرتكبوه فإنها ترى بأن هذه الإفراجات لن تشفع للسلطة الخليفية والطاغية حمد ولن تؤدي إلى هدوء الشارع السياسي البحريني الذي سيواصل الحراك والثورة وسيطالب بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة عن البحرين".
هذا، وقد أسفت الحركة وأعلنت عن الخزي من أن الإستخبارات البريطانية المدعومة بالإستخبارات الأمريكية تشرف على التحقيق مع الشباب المتهمين في قضايا التفجيرات الوهمية، مشيرةً الى أن هذا يدل دلالة كاملة على أن بريطانيا وواشنطن لا زالتا تفكران في الإستعمار والهيمنة على البحرين "والمنطقة ودعم الأنظمة القبلية الديكتاتورية في الرياض والبحرين من أجل السيطرة على خيرات وثروات بلادنا وإبقاء قواعدهم العسكرية في بلادنا".
رقم: 117320