منتدى البحرين لحقوق الإنسان يستعد لمؤتمر دولي من أجل دعم الديمقراطية وحقوق الانسان.

أعلن "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" عن استمرار الاستعدادات لتنظيم لمؤتمره الدولي الثاني تحت عنوان "دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، وذلك في ١٢ و١٣ ديسمبر ٢٠١٢ في بيروت، بمشاركة شخصيات حقوقية وإعلامية دولية، وأعضاء حكومات ومجالس تشريعية. 

وأوضح مسؤول الإعلام في المنتدى باقر درويش "إن المشاركين في هذا الحدث الدولي الهام هم من ٢٠ دولة، بالإضافة إلى أكثر من ١٢ منظمة حقوقية عربية وأجنبية"، لافتاً إلى أن الجلسات الرئيسية للمؤتمر في يومه الثاني ستتناول محور دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، ومحور دور المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مطالب البحرينيين في التحول الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان".

كما لفت درويش إلى أن المؤتمر يهدف إلى ابراز "حقيقة المطالب الشعبية التي ينادي بها الشعب البحريني، وحجم الانتهاكات الجسيمة التي مارستها السلطات البحرينية بحق المطالبين بالإصلاح والديمقراطية، ووضع هذا الحضور الواسع أمام المسؤولية الدولية"، موضحاً "لأن هذا الاستخفاف بشرعة حقوق الإنسان في المنامة تترتب عليه مسؤولية دولية".

هذا، وأكد درويش على أن هذا الحدث سيشكل تحولاً اعلامياً في عمل المنتدى لمواجهة التعتيم الإعلامي على الحراك المطلبي في البحرين، مضيفاً "وسيؤكد مرة أخرى فشل وعجز شركات العلاقات العامة التي تعاقدت معها السلطة البحرينية في نقل واقع مغاير للحالة الحقوقية المروعة في البحرين".

تجدر الاشارة الى أن "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" كان قد نظم مؤتمره الأول في ٢٠١١ على مدى يومين في بيروت، برعاية رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص تحت عنوان "انتهاكات حقوق الانسان في البحرين "توصيفها القانوني وملاحقتها جنائيًّا"، بمشاركة شخصيات مهتمة بدعم الديمقراطية عربياً وبحرينياً ومنظمات حقوقية دولية.