السوريون يؤكدون تلاحمهم بدولتهم الأم ويرفضون ما يسمى بالإئتلاف السوري.
فترة الانتداب الفرنسي ولّت الى غير رجعة
تنا - بيروت
11 Dec 2012 ساعة 15:45
السوريون يؤكدون تلاحمهم بدولتهم الأم ويرفضون ما يسمى بالإئتلاف السوري.
جدّد الطلاب السوريون في فرنسا والجالية السورية تضامنهم مع وطنهم الأم في وجه الحرب التي يتعرض لها، مؤكدين دعمهم لسورية قيادة وشعبا وجيشا ورفضهم للتدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية.
وخلال مسيرة حاشدة في ساحة التروكاديرو في باريس، التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا بالتعاون مع الجالية السورية في فرنسا، ندد المشاركون بسياسة الحكومة الفرنسية وموقفها المخزي بالاعتراف بما يسمى "الائتلاف السوري" في تحد للشعب السوري مذكرة بفترة الانتداب الفرنسي على سورية والتي ولت بفضل شجاعة الشعب السوري إلى غير رجعة.
كما أكد المشاركون رفضهم الإرهاب الذي ترعاه قوى التكفير الوهابية والسلفية الغريبة عن النسيج الوطني السوري والمدعومة من قبل فرنسا والدول الغربية والذي يشكل مغامرة ستنعكس سلباً على استقرار هذه الدول وأمن مواطنيها، مشددين على عمق انتمائهم وارتباطهم بوطنهم الأم ودعمهم لقضاياه ووقوفهم الى جانبه.
في سياق متصل، أكد باحثون ومفكرون فرنسيون خلال ندوة نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا بالتعاون مع الجالية السورية في فرنسا في قاعة المحاضرات التابعة للمركز الثقافي السوري في باريس ان فرنسا تقوم باخطاء تاريخية في تعاطيها مع الأزمة السورية مضحية بالمصالح الوطنية الفرنسية في المنطقة عبر وقوفها الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة التي تحمل الفكر الوهابي التكفيري.
وقد تضمنت الندوة عرضاً لعدد من الفيديوهات التي تظهر أعمال الارهاب التي قامت بها المجموعات الارهابية المسلحة وسياسة التضليل الاعلامي التي تستخدم كأحد أسلحة الحرب ضد سورية وشعبها.
هذا، شارك في الندوة المحامي الدولي جاك فيرجيس والأب الروحي ميشيل لولونغ المتخصص بالحوار الاسلامي المسيحي والباحث الصحفي باهر كيميونغور الناطق الرسمي لجمعية مناهضة التدخل في سورية، والباحثة ايسر ميداني رئيس رابطة افاميا من اجل دعم وتطوير الثقافة في سورية، أضافة لعدد من المواطنين الفرنسيين والسوريين.
رقم: 117997