رأى رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد أن العامل الرئيسي لما يحصل في سوريا هو الكيان الصهيوني الذي إحتل أراضٍ عربية بدعم أميركي – بريطاني، مؤكداً أنّ "الأزمة في سوريا تحوّلت إلى حربٍ بين الشرق والغرب بعد أن بذلَتْ القوات الأجنبية كافة جهودها لإسقاط الحكومة السورية".
وفي حين لفت مهاتير محمد إلى أنه " في حال تفاقم الأوضاع في أي بلد وتصاعد حدة الإحتجاجات ضد نظامه السّياسي يتعيّن على الجيش التابع لتلك الدولة أن يقدم الدعم والحماية لشعبه"،أشار إلى أن "الوضع في سوريا كان مختلفاً عن جميع الحالات المشابهة لسببين رئيسيين الأول تنوع المجتمع السوري وقوة الجيش وتنوع تسليحه، والثاني أن الدول الأجنبية وقواتها تبذل كافة جهودها لإسقاط الحكومة في سوريا".
في المقابل،شدد مهاتير على أن الحل يكمن في " نزع سلاح الأطراف المتنازعة وبدء الحوار السلمي لتسوية التوتر في الدول ومن ثم الحيلولة دون إرتفاع عدد القتلى لمنع تصاعد وتيرة الهجمات".
أما فيما يتعلق بالعقوبات الأميركية الإقتصادية ضد إيران،قال رئيس الوزراء الماليزي الأسبق أن "الولايات المتحدة إنزلقت في دوامة الإنتقام بفرض العقوبات ضد إيران التي تزعم أمريكا وعدد من دول الغرب على أنها منشأ الأزمات الراهنة في المنطقة في حين أن المسبب الرئيسي والأساسي للأوضاع الراهنة المتأزمة هو الكيان الصهيوني الذي يمتلك أكثر من ٢٠٠ رأس نووي بلا حسيب ولا رقيب" على حد تعبيره.