استنكر رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين الاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني في عرسال من الخارجين على الدولة والدين .
وقال في خطبة الجمعة في مسجد الحوزة الدينية في صور امام حشد من المؤمنين :
اننا نكبر موقف عائلة الشهيد ابراهيم زهران في ردهم على دعات الفتنة الذين بدل ان يكونوا نواب لجميع الأمة صاروا نوائب ومصائب يعملون للفتنة والتقاتل . 

أضاف : اننا نستنكر بعض الاصوات التي طالما خدمت السياسة الامريكية من خلال الاشارة الى حزب الله في الاشكال الذي حصل في عرسال في محاولة لاثارة الفتنة الطائفية خدمة للمشروع الصهيو امريكي لتعميم الفوضى في المنطقة وتسليط الناس بعضهم على بعض لتبقى اسرائيل محمية الجانب واكد : .ان الرد على اولئك الجهال يكون من خلال نشر ما يقرب بين المسلمين والابتعاد عن كل ما ينفر ويثير الحسايات كما فعل الرئيس نجاد خلال زيارته الى مصر حيث ركز على ضرورة الوحدة والتنسيق بين المسلمين والابتعاد عن كل حالة مذهبية او طائفية وجدد الدعوة للالتفاف حول الجيش ليبقى الاساس في الثالوث الضامن لبقاء الوطن ومحافظا" على انجازات المقاومة وأمن الشعب .
ودعا الشيخ علي ياسين الى الحفاظ على قوة لبنان من خلال الحفاظ على وحدة المواطنين لأننا بالوحدة الوطنية ومواطن القوة نقضي على أطماع اسرائيل ونحفظ أرضنا وترواثنا وشعبنا . 

كما استنكر حادثة اختطاف رجل الأعمال السيد نجيب يوسف قرب صور وطالب القوى الأمنية وكل صاحب شأن العمل على تحريره .وقال : على الجميع ان يكونوا عينا" ساهرة لضمان السلم الاجتماعي وليبقى ابن الجنوب يشعر بالأمن الذي كان سائدا" حتى حينما كانت الدولة غائبة . 

وختم  اذا شاع الكذب تسقط القيم في المجتمع ويسود التبرم والسخط بين افراده وهذا يسبب الانهيار والفوضى والتقاتل لهذا علينا بالصدق في الأقوال والأفعال والعزم والنية .
كما ندد بزيارة السفيرة الامريكية الى صور التي شكلت اهانة لمدينة المقاومة والشهداء والقادة والعلماء واهلها واستفزازا" للأحرار الذين من حسن حظهم انهم لم يعلموا بالزيارة الا بعد تدنسيها لتراب مدينة صور وانصرافها منها الى غير رجعة ، وان الأرض رفضتها حينما انهارت تحت عجلات سيارتها وموكبها .