ذكرت الجزيرة الاخبارية انه بدأت صباح اليوم السبت، اعمال ندوة "السلفية في العالم العربي.. تصورات، تيارات وجماعات"، والتي تقام برعاية مركز الجزيرة للدراسات، حضرها خبراء ومهتمين بالظاهرة السلفية في العالم العربي وفي أوروبا؛ وتستمر الندوة يومين تناقش خلالها الإشكالات والقضايا ذات الصلة بالظاهرة السلفية.
وترى الجزيرة بصفتها الراعية للندوة، بأنه "يكتسب موضوع السلفية أهمية خاصة بالنظر للتصدر والاهتمام مرة أخرى بعد الثورات العربية، وبشكل خاص مع انخراط السلفيين عمليا في اللعبة السياسية التي كانوا يحذرون منها، كما حدث في عدد من الدول العربية، ومنها مصر".
ووفقا للمصدر ذاته، تتواصل اعمال ندوة السلفية .. الى يوم غد الأحد من خلال جلسات بمائدة مستديرة تناقش قضية "السلفية والقضايا العربية والإقليمية والدولية"، ويشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين بالشأن السلفي.
وعلى ضوء مواقف الدوحة المعهودة من زعامات السلفية ودعمها لاصحاب الفتاوي المتشددة، ولاسيما الشيخ يوسف القرضاوي، لم يعرف مدى مصداقية ما ذكره المركز المنظم والراعي لـ "ندوة السلفية في العالم العربي.. تصورات، تيارات وجماعات" حول ما ذكره من اهداف اقامتها؛ هل هي حقا لغرض التعرف على هذه الظاهرة التي تسببت بأكثر الاحداث دموية في الكثير من الدول العربية والاسلامية، وخرجت بأبشع الافكار والفتاوي التي لا تمت للاسلام بصلة نظير فتوى جهاد النكاح المشؤومة؟!، ام الهدف الرئيس لهذه الندوة هو دعم الفكر السلفي بشتى انواعه وحماية شيوخه كما هو واضح من مواقف بعض الدول العربية كالسعودية وقطر وغيرها؟