اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله رفسنجاني خلال استقباله حشدا من الطلبة الجامعيين لجمعات البلاد انه يمكن تسوية جميع القضايا العالقة مع مجموعة الدول الست فيما اذا تخلت هذه الدول عن طرح بعض الذرائع .

 ونصح رفسنجاني الغرب بان لا يتحدث مع الشعب الايراني بلغة التهديد لان هذا الشعب يتعامل بلغة المنطق والعقلانية مع الاخرين ويريد ان يستفيد من انجازات ابنائه النووية في المجالات السلمية .

واشار الى ان التطرف والدفع نحو العصبيات المذهبية العمياء واشاعة نهج التكفير والتقتيل ، هي احدى ادوات الاستعمار يستخدمها لتخلف هذه الشعوب ، مشيرا الى ان التكفير ترفضه جميع الشرائع السماوية والثقافات والحضارات البشرية . 

واكد ان مايجري في العراق ومصر وافغانستان وليبيا هو تحقيق هذا المخطط الاستعماري الذي يمهده لهم المتطرفين بجهلهم وعصبياتهم المذهبية العمياء .

واشار رفسنجاني ان سلاح المتطرفين والمتشددين هو الترهيب والتهديد وتكفير مخالفيهم لانه لا يستطيعون ان يتنفسوا في ظروف تحكمها اجواء الاعتدال والمنطق ويسعون دوما تعكير هذه الاجواء ، لافتا ان هذا التيار قام وبعد انتصار الثورة الاسلامية باعمال تخريبية مثل اغتيال الشخصيات البارزة للنظام وتشجيع الحركات الانفصالية وكلها كان مدعومة من قبل الاستعمار الغربي ولكنها اصطدمت بالقيادة الحكيمة للامام الراحل ووفاء الشعب له .  
 
ونصح رئيس مجمع تشخيص مصلحة الغرب بان لا يتأثر بالتحريضات الصهيونية وان يتخلى عن لغة التهديد . 

وبمناسبة حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية ، اشاد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ رفسنجاني بالدور الطليعي للطلبة الجامعيين لانتصار الثورة الاسلامية ، مؤكدا على اهمية مشاركتهم في مسيرات يوم 22 بهمن (11 شباط / فبراير ) يوم انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 .