قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية يوم ١١ شباط اكدت انه لايمكن التحدث مع الشعب الايراني بلغة التهديد والغطرسة بل ان هذا الشعب يستحق التكريم والاحترام.

وفي تصريحات ادلى بها للصحفيين اثناء مشاركته في المسيرة المليونية في طهران اشاد ظريف بالحضور الجماهيري بذكرى انتصار الثورة الاسلامية ووصف المشاركة الشعبية الواسعة والحضور في الساحة بانه اكبر داعم للفريق الايراني النووي المفاوض. 

واكد موقف الشعب الايرني الثابت في مقارعة الاستكبار العالمي ومناهضة الكيان الاسرائيلي كالاعوام السابقة. 

واشار الى تأكيد قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي على صون التلاحم ووحدة الكلمة وقال ، ان الحاجة للوحدة والتكاتف بين صفوف الشعب تبدو ماسة اليوم اكثر من اي وقت مضى وعلى الجميع الوقوف صفا متراصا في جبهة واحدة بالتزامن مع المفاوضات النووية الجارية. 

وشدد ظريف على ضرورة تحلي جميع الشرائح الاجتماعية بالبصيرة والوعي والخطوات الصحيحة وتجنب السقوط في الاعيب ومخططات اعداء النظام الاسلامي والتحرك في صف واحد من اجل تحقيق اهدف الثورة والدفاع عن حقوق الشعب الايراني ونيل الرفاهية المطلوبة.