على خلفية تعثّر محادثات الجّولة الثّانية من مؤتمر جنيف ٢، استنجد مبعوث الامم المتّحدة الى سوريا الأخضر الإبراهيمي برعاة المؤتمر .
الابراهيمي أقرّ بفشل محادثات الجّولة الثّانية لمؤتمر جنيف "٢"
تنا - بيروت
14 Feb 2014 ساعة 18:43
على خلفية تعثّر محادثات الجّولة الثّانية من مؤتمر جنيف ٢، استنجد مبعوث الامم المتّحدة الى سوريا الأخضر الإبراهيمي برعاة المؤتمر .
ففي مؤتمره الصّحفيّ عقب الاجتماع التّشاوريّ الثّلاثيّ الّذي عقد أمس ـ وضمّه وكلّ من نائب وزير الخارجيّة الرّوسيّ غينادي غاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجيّة الاميركيّة ويندي شيرمان ـ عبّر الإبراهيمي عن أسفه لدوران المحادثات الجارية في إطار ما وصفه ب"المحاولات" لايجاد "نقطة نور في آخر النّفق المظلم في سوريا"؛ وقال: "نحن ما زلنا نبحث عن تلك النقطة". لقد أخبرت الجّانبين ـ الرّوسيّ والأميركيّ ـ بتفاصيل المناقشات الّتي نقوم بها مع الطّرفين السّوريّين؛ وهما أكّدا دعمهما لما نقوم به، ووعدا بالمساعدة هنا وفي بلديهما، وفي أماكن أخرى لتسهيل الوضع، لأنّنا لم نقم بأيّ تقدّم حتّى الآن في المباحثات... والموضوع معقّد جدًّا؛ والفشل يبدو لنا قريباً؛ وعلى الرّغم من ذلك فإنّ الأمم المتّحدة لن تدع شيئًا يمكن فعله كي تتقدّم المباحثات".
وفي هذا الاطار ذكر الابراهيمي أنّه سيذهب في المستقبل القريب إلى نيويورك لتقديم تقرير إلى لأمين العام للأمم المتّحدة ومجلس الأمن عن سير المباحثات في جنيف.
حول الموقف الرّوسيّ من مناقشة بندي مكافحة الإرهاب وتشكيل الحكومة الانتقاليّة بالتّوازي، قال الإبراهيمي "لا أعتقد أنّ الجّانب الرّوسيّ يعارض هذه الفكرة؛ لكن ـ سواء بالتّوازي أم عدمه ـ فإنّنا لن نحلّ موضوع العنف والإرهاب، ولا إقامة هيئة الحكم الانتقاليّة هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم أو الّذي بعده... فالهدف هو وضع هذه المواضيع المهمة والمعقّدة جدًّا على الطّاولة لنرى بعدها كيف يمكن التّعامل معها في المستقبل".
رقم: 152576