شنت "حركة الشباب" التكفيرية التايعة لتنظيم القاعدة، الجمعة، هجوما على مجمع القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، وقتلت ١١ شخصا بينهم مسؤولين امنيين.
هجوم مسلح يستهدف الرئيس الصومالي في قصره بـ مقديشو
تنـا
22 Feb 2014 ساعة 11:20
شنت "حركة الشباب" التكفيرية التايعة لتنظيم القاعدة، الجمعة، هجوما على مجمع القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، وقتلت ١١ شخصا بينهم مسؤولين امنيين.
وذكرت وكالة رويتز للانباء، ان المسلحين لم يفلحوا في اغتيال الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الذي اكد يدوره، ان الحادث لن يثني حكومته عن العمل لإعادة إعمار الصومال بعد عقود من الحرب.
وقال الرئيس الصومالي في بيان اصدره على وقع الحادث انه "لا يخفي العمل الإرهابي الذي لا تصف الكلمات بشاعته، حقيقة أن هذه جماعة هامشية على وشك الانقراض".
في سياق متصل، نقلت رويترز عن عبدي قدير أحمد، وهو ضابط شرطة كبير، قوله "ان معركة الجمعة وقعت عند منزل أكبر قائد عسكري صومالي وهو الجنرال ضاهر ادن قرشي الذي يقع في نفس المجمع وبالقرب من مبنى قصر الرئاسة".
من جانبه، صرح مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه "إن المتشددين وصلوا إلى مسجد في وسط المجمع (الرئاسي) الذي يصلي فيه الرئيس الجمعة عادة"؛ لافتا الى ان "مدير مكتب رئيس الوزراء ومديراً سابقاً للمخابرات قتلا إلى جانب ستة متشددين" من عناصر حركة الشباب.
وأضاف المسؤول أن الرئيس الصومالي لم يكن بالمسجد وقت الهجوم رغم أنه كان يعتزم آداء صلاة الجمعة به؛ مضيفا ان الرئيس "يصلي هناك عادة. لذا أظن أنهم (المسلحين) كانوا يستهدفون الرئيس".
الى ذلك، قال وزير الأمن الصومالي "عبد الكريم حسين جوليد"، أن مسؤولين حكوميين اثنين وتسعة مسلحين قتلوا في الهجوم؛ مضيفا في تصريحات صحفية من امام القصر الرئاسي "حاول تسعة مقاتلين مهاجمة بوابة القصر. قتل اثنان في السيارتين الملغومتين وقتل السبعة الآخرون بالرصاص كما ترون جثثهم".
وشهدت العاصمة الصومالية، مقديشو خلال الاسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الهجمات الانتحارية التي أعلنت المسؤولية عنها حركة الشباب الارهابية التي طردت من المدينة في منتصف ٢٠١١ لكنها واصلت حربها على الحكومة الصومالية.
وفي الاطار نفسه، قتل الاسوبوع الماضي، سبعة صوماليين على الاقل، في حادث تفجير عن بعد استهدف قافلة للامم المتحدة وسط السيارات والمقاهي خارج المطار الدولي بالعاصمة الصومالية.
رقم: 153025