اكد هاشمي رفسنجاني ان الاميركيين يختلقون الذرائع حول الانشطة النووية الايرانية لبناء الثقة ويطالبون مزيد من الضمانات الغير منطقية .

واشار رئيس تشخيص مصلحة النظام خلال هذا اللقاء الى الفتوى التي اصدرها الامام الخامنئي حول حرمة صناعة واستخدام السلاح النووي بانها فتوى واضحة وشفافة .

ولفت الشيخ رفسنجاني الى انه من الممكن الوصول الى حل نهائي وشامل مع المجموعة الغربية في شأن الملف النووي الايراني اذا كانت اميركا صادقة في تعاملها معنا ، مشيرا الى استعداد ايران في التعاون مع كافة دول العالم على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة .

واكد رفسنجاني ان الارهاب ودعم الجماعات الارهابية والجرائم التي ترتكبها تعتبر اكبر عائق امام تنمية العلاقات بين الدول معربا عن قلقه ازاء المجازر التي يرتكبها التكفيريين في سوريا داعيا اى وقف المجازر والتسليم لارادة الشعب السوري .

من جانبه اشاد وزير الخارجية البلجيكي ديدير ريندرز بالمشاركة البناءة للجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف بناء الثقة في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 معتبرا تواجد الوفد البلجيكي الرفيع المستوى في طهران يدل على دور ومكانة ايران المهمة في المنطقة. 

واعرب الوزير البلجيكي عن اسفه لعدم توجيه الدعوة لايران للمشاركة في مفاوضات جنيف 2 مؤكدا ترحيبة بتواجد كافة الاطراف الناشطة في مفاوضات جنيف. 

وقال: نعتقد ان تواجد ايران في هذه المفاوضات قد يقدم المزيد من المساعدة للتوصل الى حل سلمي بشان الازمة السورية ونامل حاليا ايضا بالمزيد من استخدام امكانياتكم و الاستفادة وجهات نظرتكم في هذا المجال.