اكد الامين العام للمؤتمر الدولي "ايران بعد الحظر"، للطاقة والبيئة مرتضى بهروزيفر، ان شركات نفطية دولية كبرى ناشطة في قطاعي النفط والغاز ابدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر كما سيتحدث فيه خبراء من اوروبا واميركا.

  
واشار بهروزیفر نائب رئیس اتحاد اقتصاد الطاقة الایرانی، ان هذا المؤتمر الدولی سینعقد فی بدایة العام الایرانی القادم (یبدأ فی ٢١ آذار/ مارس) المقبل ،وقال ان اتحاد اقتصاد الطاقة الایرانی یعتزم اقامة المؤتمر بمشارکة وزارتی النفط والخارجیة على ضوء الخطة التنموية للحكومة في مجال الطاقة والنفط .

واضاف ، ان اتفاق جنیف بین ایران و ٥+١ فتح آفاقا دولیة جدیدة امام صناعات النفط والغاز والبتروکیمیاویات فی ایران.

ولفت الى ان اتحاد اقتصاد الطاقة الایرانی باعتباره مؤسسة علمیة تنشط فی قطاع الطاقة وضع على جدول اعماله اقامة ملتقى دولی فی قطاعی النفط والطاقة وقال ، ان الهدف الاهم من انعقاد مؤتمر دولی فی هذا المجال یتمثل بصنع ارضیة مناسبة ترمی لتعزیز اوراق ایران على الصعد الدولیة.

واعتبر ان اقامة مثل هذا المؤتمر سیؤدی الى زیادة فرص الاستثمارات فی قطاعات صناعة النفط والغاز والبتروکیمیاویات والطاقة الکهربائیة مشیرا الى انه وفق الاهداف بعیدة الامد فانه سیتم استثمار نحو ٢٠٠ ملیار دولار فی قطاع صناعة النفط الایرانیة حیث ان المؤتمر المذکور یعد افضل فرصة لتقدیم میزات الاستثمارات فی قطاع صناعة النفط والطاقة فی البلاد. 

واوضح ان المؤتمر يهدف كذلك الى الكشف عن المشاكل التي نجمت عن العقوبات في مجال البيئة وتطوير قطاعي النفط والطاقة ، وسيمهد كذلك بعودة الشركات النفطية الدولية الكبرى الى الاستثمار في ايران .

واکد بهروزیفر رغبة عدد من الشرکات الدولیة الکبرى الناشطة فی قطاع صناعات النفط والغاز للمشارکة فی المؤتمر المذکور الذی سینعقد فی طهران اضافة الى حضور بعض الخبراء فی مجالات الطاقة من امیرکا وبریطانیا والیابان لالقاء محاضرات فی محاور عدیدة اهمها فصل شؤون الطاقة عن السیاسة والفرص الاستثماریة فی صناعات النفط والغاز والبتروکیمیاویات وتبادل الخبرات التکنولوجیة الحدیثة.


واكد بهروزيفر رغبة عدد من الشركات الدولية الكبرى الناشطة في قطاع صناعات النفط والغاز للمشاركة في المؤتمر المذكور الذي سينعقد في طهران اضافة الى حضور بعض الخبراء في مجالات الطاقة من اميركا وبريطانيا واليابان لالقاء محاضرات في محاور عديدة اهمها فصل شؤون الطاقة عن السياسة والفرص الاستثمارية في صناعات النفط والغاز والبتروكيمياويات وتبادل الخبرات التكنولوجية الحديثة.