أكدت مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان ، أن بلادها تتوقع من تقرير الإبراهيمي حول جنيف٢، أن يدلّ على الفريق الذي عرقل المفاوضات وعطلها.

ورأت شعبان في حديث لقناة "الميادين"، أنّ الهدف من مؤتمر جنيف وقف سفك دماء السوريين وليس اجتماع الأطراف فقط، معتبرة أنّ التقويمات الأميركية للوضع في سوريا لم تكن دقيقة بل خاطئة، أما موسكو فلا "تضغط على الحكومة السورية، بل تؤدي دور الصديق". وحول "مهاجمة سوريا من "الجبهة الجنوبية"، نفت الدكتورة بثينة شعبان وجود تواصل مع الأردن في هذا الشأن، مضيفة أنّ "من الصعب تصديق دخول هذا العدد الكبير من المسلحين من الأردن من دون علم السلطات الأردنية".

كما أكدت أنّ الرياض "لا تمول المسلحين السعوديين فقط، بل تدعم فصائل مختلفة من المقاتلين تضم أجانب كثراً". وطالبت السعودية "بوقف تمويل المسلحين ودعمهم. مؤكدة أن الأمير "بندربن سلطان" فشل في المهمة الموكلة إليه".

واعتبرت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان: أن "أبرز أخطاء مؤتمر جنيف ٢ استبعاده لأطياف مهمة من "المعارضة" السورية"، مشيرةً إلى أن "الأزمة السورية شغلتنا عن القضية الفلسطينية، وخروج حماس من خط المقاومة أضعف القضية".

واضافت شعبان، أن "هناك مخطط غربي لكبح نهوض القطب العالمي الجديد الذي تقوده الصين وروسيا، وما يجري في أوكرانيا تدخل غربي سافر لإحداث انقلاب غير شرعي".