أكد الكاتب الصحفي المصري جميل عفيفي أن الشعب السوري سينتصر بوحدته وسيقضي على الإرهاب والتدخلات الخارجية لتكون صفعة جديدة للغرب وأنصاره الذين انحازوا للإرهابيين القتلة أصحاب "الشذوذ الفكري والعقائدي".

وشدد عفيفي في مقال نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية بعنوان (سوريا.. ثلاث سنوات من الإرهاب) على أن ما يحدث في سوريا العربية الشقيقة "لا يمت لأي ثورة بصلة" وأن "الحراك السلمي" سرعان ما تحول إلى حرب بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية المسلحة التي توغلت إلى الأراضي السورية عبر الحدود "وبدعم من تركيا  ومشيخة قطر في محاولة فاشلة لتغيير النظام الحالي وتفكيك الجيش ليتكرر نموذج العراق مرة أخرى".

واعتبر عفيفي أن محاولة تغيير النظام في سوريا هو إسقاط للدولة لفتح المجال للتدخل الأجنبي فيها وتقسيمها وسرقة ثرواتها لافتا إلى أن "النموذجين العراقي والليبي دليل دامغ على المشروع الغربي في المنطقة".

وأشار إلى انحياز بعض الدول إلى الإرهابيين القتلة في محاولة منها "لتصفية الحسابات مع النظام والدولة أو لتنفيذ الأجندة الغربية في منطقة الشرق الأوسط التي تعاني الكثير بعد ما يسمى "الربيع العربي" الذي فتح الأبواب لوصول تلك الجماعات الإرهابية إلى المنطقة لتجد أرضا خصبة لتنفيذ شذوذها الفكري والعقائدي". 

واستنكر الكاتب المصري بشدة الاجراءات الارهابية التكفيرية التي تركتبها "دولة الاسلام في العراق والشام" بحق المواطنين السوريين في المناطق التي تسيطر عليها ، من قطع الايدي والرؤوس تحت عنوان تطبيق شرع الله ، والله منهم براء .